د.خالد القاضي: النظام الرئاسي أو البرلماني ليس اساس الحكم

في إطار بروتوكول التعاون بين مكتبة الإسكندرية والمركز المصري لتنمية الوعي بالقانون

د.خالد القاضي:العدل أساس الحكم وليس النظام الرئاسي أو البرلماني…والمشاركة الشعبية حد أدنى من الأمان التشريعي… والقضاء ثوب أبيض يطهر نفسه بنفسه.

د.نبيلة رسلان: ماينفعش الدستور يكون ماشي في سكة والشعب في سكة تانية …والتشريع المنضبط يأتي من برلمان منضبط ”

د.محمود العطار:” ثورة 25 يناير أعادت رسم الخريطة الجينية للمصريين.. ولننجح في بناء مصر الاقتصاد والعلم”

كتبت:شيماء سمير أبوعميرة

المشاركة الشعبية في التعديلات التشريعية لقاء نظمه المركزالمصري للوعي بالقانون في بيت السناري الأثري التابع لمكتبة الإسكندرية في القاهرة و الذي دعا فيه جموع الناخبين في مصر إلي ضرورة المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية التي يقام اليوم‏ ، سواء بالموافقة أو الرفض,‏ ‏,‏ وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين مكتبة الإسندرية والمركز المصري لتنمية الوعي بالقانون‏,‏ وناقش اللقاء أهمية المشاركة الشعبية في التعديلات التشريعية سواء الدستور أو القوانين أو اللوائح‏,‏ والطرق المختلفة لتفعيل تلك المشاركة‏,‏ مع التركيز علي أهمية نشر الثقافة القانونية والدستورية لدي كافة فئات الشعب المصري.

وقال المستشار د.خالد القاضي رئيس المركز المصري للوعي بالقانون:” أن أركان الدولة(الشعب – الأرض – السيادة) والشعب هو مصدر السلطات وحينما تتوافق إرادات الشعب على الحرة والكرامة والعزة تتحقق مطالبه وهذا ما يحدث في أول استفتاء حر” .
وأضاف القاضي:” العدل هو أساس الحكم وليس النظام الرئاسي أو البرلماني ففرنسا دولة رئاسية وبريطانيا دولة برلمانية”.

وشدد القاضي على أهمية المشاركة الشعبية في أي تعديلات تشريعية قائلا ” هناك حد أدنى من الأمان التشريعي تكفله المشاركة الشعبية ومثال ذلك تعديل قانون المخدرات والذي استبدلت فيه عقوبة المتعاطي بإيداعه إحدى المستشفيات للعلاج وذلك من عام 1989حتى الآن.

وأوضح القاضي “أن القضاء ثوب أبيض ويطهر نفسه بنفسه ,والقضاة يؤخذون بالشبهات وليس بالأدلة رغم أن الإنسان العادي لا يؤخذ بالشبهة وإنما بالدليل قائلا”القضاة يؤخذون بالشدة والحسم الذي لايمكن أن يتسرب إليه فساد دائم وإن حدث فساد فهو مؤقت من قلة قليلة مشيرا إلى أن القضاء هو صمام الأمان الأخير في هذا البلد.
وأضاف “أنني كقاضي لا أأخذ أمرا إلا من الله ولا نرضي عبدا في معصية الرب ”

وأشارت د.نبيلة رسلان أستاذ القانون المدني بجامعة القاهرةإلى أن الدستور أحد أعمدة الدولة المصرية ,والتشريع يجب أن يخرج من معطيات الواقع والشعب لكي يقبله الشعب قائلة”ماينفعش الدستور يكون ماشي في سكة والشعب في سكة تانية ,و ما حدث أن السلطة التنفيذية تغولت لأن اللوائح التي كانت تصدرها السلطة التنفيذية بناءا على قانون صادر بالأصل من السلطة التشريعية عن النواب الذين لم يكونوا على قدر المسئولية في حين التشريع المنضبط يأتي من برلمان منضبط ”

وطالبت رسلان بأن يعود المجتمع المصري إلى العمل والإنتاج قائلة “مصر فيها أكبر كمية إجازات وماينفعش نفضل عايشين في مكلمة”.

هذا فيما أكد المستشار د.محمود العطار نائب رئيس مجلس الدولة والفقيه القانوني أن ثورة 25 يناير أعادت رسم الخريطة الجينية للمصريين مناشدا شباب الثورة الذين نجحوا في هدم النظام السابق أن ينجحوا في البناء في المرحلة القادمة وأن يقدموا طرق ووسائل لنهضة الاقتصاد والعلم.

1 comment
  1. عالكلام منطقى جدا وانا اوفق عليه شرط الجدية فى التنفيذ

أضف تعليقاً