دائرة عين شمس المطرية المرج و السلام

توجه الناخبون في الدائرة الخامسة التي تضم المطرية وعين شمس والمرج والسلام إلي اللجان الانتخابية منذ السادسة صباحا وأدي تأخر فتح بعض اللجان إلي وجود تكدس شديد وزحام مروري منقطع النظير ففي هذه الدائرة التي تضم 146 مرشحا للفردي. وأجمع الناخبون أنهم جاءوا للمشاركة في تحديد مصير مصر بعد ثورة 25 يناير وإختيار الاستقرار ودعمه من أجل هذا الوطن.. واشتكي البعض من بطء العملية الانتخابية وتأخر التصويت والازدحام الشديد.
أبدي بعض المرشحين استياءهم بسبب عدم علمهم بتغير أرقامهم الانتخابية وهو ما أدي إلي التصويت لمرشحين أخرين. كما ظهر اللاب توب كسبوبة أمام البوابات الانتخابية لمعرفة اللجان نظير مقابل مادي من المرشحين أنفسهم.
الشرطة العسكرية
البداية كانت من عين شمس ومدرسة أم كلثوم التجريبية حيث أمتدت الطوابير الطويلة من السيدات والرجال الذين تراصوا أمام اللجان الانتخابية للمشاركة في هذا العرس الوطني الكبير في حراسة من الشرطة العسكرية وبعض اللجان الشعبية.
الاستقرار فقط
قالت ماريان إبراهيم عطية من عين شمس حضرت لأعطي صوتي لمن يستحقه وتضيف أنها تملك الآن صوتا انتخابيا قادرا علي إنجاح شخص واسقاط آخر وهذه هي الحرية التي كنا نريدها مؤكدة أنها تشعر بكيانها الآن.
أما فاطمة محمود أبوالعيش فتقول إن احساسها بالرغبة في تحقيق الاستقرار في هذا الوطن من أجل أبنائها وأحفادها هو الذي دفعها للمشاركة في هذه الانتخابات.
وأمام لجنة فتيات المطرية الأزهري بشارع متحف المطرية رصدنا إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين علي أبواب اللجان بطوابير للرجال وأخري للسيدات مع تأمين كامل من خلال الشرطة العسكرية وحرص الجميع علي الإدلاء بأصواتهم برغم الزحام.
وأشار جابر الاشموني أمين شباب حزب الوفد إلي تأخر فتح مدارس 6 أكتوبر حتي 12 ظهرا وأم الأبطال وأم المصريين والحرية الابتدائية حتي الواحدة ظهرا ولم تفتح مدرسة عزيز المصري حتي الساعة الثانية لتأخر أوراق التصويت واستمرت هتافات الناخبين مرددين مش هنمشي مستنكرين تأخر كشوفات اللجان.
وقال هشام سامي من منشية التحرير أنه موجود أمام مركز الشباب منذ السابعة صباحا وللأسف اللجنة “395” لم تفتح حتي الساعة الواحدة ظهرا. وتم تحرير عدد من المحاضر من مواطنين لتأخر التصويت في 5 لجان بمركز شباب التحرير وتأخر وصول الصناديق والكشوف الانتخابية الذي عطل بدء الانتخابات.
إغماء وتحرش بالمرج
وفي المرج كان الإقبال شديداً والطوابير الطويلة الممتدة ل 500 متر هي القاسم المشترك أمام اللجان الانتخابية في المناطق الشعبية بداية من المرج الثانوية بنات ومدرسة جمال عبدالناصر وأم المؤمنين التجارية والمرج الاعدادية ومحمد فريد والمهاجرين وتأخر فتح اللجان في معظم هذه المدارس حتي 12 ظهرا وظهرت حالات إغماء شديدة علي بعض الفتيات ورغم الحالة الأمنية المشددة من قبل الشرطة العسكرية إلا أنه كانت هناك بعض التحرشات بالفتيات نظرا لطول الطابور أمام اللجنة وتصدت لها اللجان الشعبية.
قال رجب قرني من المرج ورئيس اللجنة الشعبية أمام مدرسة جمال عبدالناصر ومجمع نعمة للمدارس أنه كان حريصا علي دعوة المواطنين للمشاركة ورغم المساحات الشاسعة للدائرة إلا أن معظم المرشحين لا يعرفون سكان العزب والعشوائيات وأوضح أن بعض المرشحين يشتري صورة بطاقة الناخبين ب 75 جنيها.
اشتباك في بركة الحاج
وفي العزبة البيضاء التي تضم أكثر من 12 ألف صوت انتخابي ولم يزرها مرشح واحد لذلك فقد قرر الجميع الخروج للإدلاء بالصوت الذي هو أمانة في أعناق الجميع من اجل استقرار الوطن.
ورصدنا أثناء جولتنا في بركة الحاج صراعا شديدا أمام اللجان الانتخابية مثل لجنة رمضان جلال وقع اشتباك بين أنصار بعض الأحزاب وتدخلت الشرطة العسكرية للفصل بينهم.
ومن أمام لجنة مدرسة السلحدار الثانوية بنات قال الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء الأسبق أن كثرة عدد المرشحين تزيد من صعوبة الاختيار.

2 comments
  1. احمد 02/12/2011 14:04 -

    والله ده كلام عظيم بس احنا عايزين نعرف نتيجة الانتخابات

  2. الله ولى من يصلح العباد والبلاد

أضف تعليقاً