قتل 17 شخصا برصاص الأمن والجيش السوريين أغلبهم في حماة. في حين دعا نشطاء إلي مظاهرات واسعة في جمعة أسموها دمشق موعدنا القريب .
كما قتل سوريان برصاص الأمن أحدهما في درعا وثانيهما في القنيطرة وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن شخصا آخر قتل في القصير بحمص التي قصف فيها الجيش بشكل مكثف وعنيف بالمدفعية والهاونات قري البويضة الشرقية وكمام والسلومية.
في هذه الأثناء وجهت لجان التنسيق المحلية في سوريا ومواقع الثورة السورية علي الإنترنت دعوات للمشاركة في جمعة ¢دمشق موعدنا القريب¢ للتنديد بممارسات نظام الرئيس بشار الأسد.
وقطع متظاهرون في حي نهر عيشة بدمشق عددا من الطرق بإشعال النار في الإطارات. كما وضعوا الأحجار وسط هذه الطرقات لمنع عناصر الأمن والجيش من دخول الحي ومهاجمة المظاهرة.
وكان 38 شخصاً قد قتلوا يوم الخميس في إطلاق رصاص وقصف مدفعي وصاروخي مس مدينة الرستن وأحياءً في حمص. وبلدات في درعا ودير الزور وإدلب وفق النشطاء السوريين.
من ناحية أخري. أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون انه لا توجد لدي المنظمة خطة بديلة لإنهاء العنف في سوريا عن خطة المبعوث الأممي-العربي المشترك إلي سوريا كوفي عنان ذات النقاط الست.
وأضاف مون في مقابلة خاصة أجرتها معه شبكة ¢سي إن إن¢ الأمريكية أنه منذ بدء العمل ببنود هذه الخطة وأولها الوقف التام للعنف ونشر المراقبين الدوليين بدأت تظهر بعض النتائج الطيبة كان من أبرزها أن مظاهر العنف قلت بشكل ملحوظ.
وعن التقرير الصادر عن اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا التي تضم مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان قال مون إنه قرأ هذا التقرير بنفسه. مشيرا إلي أن التقرير تضمن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأوضح مون أن من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي لاحظها من خلال هذا التقرير الاعتقالات التعسفية والقتل غير المبرر والتعذيب وهو ما وصفه ب¢غير المقبول¢ .. معربا عن اعتقاده بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتعامل مع الأمر بكل جدية.
وأكد مون أن منظمة الأمم المتحدة تواصل جهودها في مسعي منها لإنهاء الأزمة السورية. لافتا إلي أن المراقبين الدوليين ال300 الذين تم نشرهم مؤخرا في سوريا يبذلون كل الجهود الممكنة في سبيل وقف العنف.
وشدد سكرتير عام الأمم المتحدة علي أنه لا تسامح مع الممارسات التي ترتكبها قوات النظام السوري في حق المحتجين من أبناء الشعب السوري علي مدار أكثر من 15 شهرا مضت.. قائلا إنه يعتقد بأن عدد ضحايا مجازر نظام بشار الأسد لا يقل بأي حال من الأحوال عن تسعة آلاف شخص وان الرقم الفعلي قد يفوق هذا الرقم بكثير.
وعن موقف مجلس الأمن الدولي إزاء الأزمة السورية قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون إنه بالنظر إلي مواقف المجلس في بداية الأزمة يلاحظ أن المجلس كان منقسما وبداخله العديد من الآراء المتضاربة أما الآن فموقف المجلس بات موحدا.
في غضون ذلك. قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان ان الوسيط الدولي سيزور سوريا قريبا فيما سيكون اول زيارة له للبلاد منذ ان عرض خطة السلام التي يرعاها علي الحكومة السورية اوائل شهر مارس.
وأحجم فوزي عن الكشف عن موعد أو أي تفاصيل عن الزيارة لأسباب أمنية.