شفيق ومرسي والشعب هو الضحية

جاءت نتيجة انتخابات الرئاسة بها العديد من المفاجاءت وصادمه للبعض ولكن الحقيقه الوحيده ان هناك اعاده بين الدكتور محمد المرسي والفريق احمد شفيق واصبح الوضع معقد للشعب مابين الاخوان المنتمي لهم المرسي والمتمثله في حزب الحرية والعداله الاغلبية الحالية فنجاح المرسي سوف يخلق صوره اخري من الحزب الوطني وهي استحواذ فصيل واحد علي كل السلطات وهو ما سوف يؤدي الي صدام جديد بين الاخوان والمعارضة سواء من الاحزاب المعارضه او الثورة اما الفريق شفيق المحسوب علي النظام السابق او كما يقولون عليه من الفلول فهو شخصية مرتبطة ارتباط شديد وقريب من حميع رجال النظام السابق وال مبارك ونجاحه سوف يؤدي الي العديد من المواجهات بينه وبين القوي الثوريه وكذلك الاخوان والسلفيين فاصبح الوضع شديد التعقيد والشعب هو الضحية بين الاثنين فالقوي الثورية اصبحت بين خيارين اما ان تقف مع الاخوان او ان تقاطع والسلفيين ام ان تقف مع الاخوان او ضد شفيق وفي كلت الحالتين الشعب هو الخاسر الوحيد من تنازع شفيق ومرسي علي الرئاسة فالجميع توقع شخص اخر بعيد كل البعد عن هولاء الاثنين للدخول في الاعادة فقد توقع المواطنيين ان تكون الاعادة بين ابو الفتوح وعمرو موسي او ابو الفتوح وحمدين صباحي الذي كان مفاجاءت الانتخابات بحصوله علي اصوات كثيرة ونحن نتمني ان يكون الخير في اي شخص يقود البلاد للامان وتحيا مصر حره