تسبب فوز كل من الدكتور محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة والفريق احمد شفيق المستقل في نتيجة الانتخابات الرئاسية بالمركزين الاول والثاني علي التوالي في الجولة الاولي من انتخابات الرئاسة وخوضهما جولة اعادة للوصول الي مقعد الرئاسة في حالة من الذهول والدهشة التي أفرزت بدورها حيرة شديدة بين الشباب الاقصري الذي تمني معظمه عدم وصول اي منهما او وصول احدهما فقط لجولة الاعادة ليحسم الناخب امره بسهولة.
وشبه عدد من شباب الاقصر الامر بالدواء المر ” كالحقن والاقماع ” الذي لابد من تجرعه وصولا الي الشفاء من المرض لأن كل مرشح منهما له عيوبه وسلبياته التي تجعل الاختيار صعبا ومحفوفا بالمخاوف.
في البداية قال ايمن حجاج ” 36 سنة مرشد سياحي” انه سيختار مرسي علي اعتبار انه “احسن الوحشين “لان شفيق يمثل الماضي بكل محاذيره ويبدو في احاديثه دائما انه متلعثم وغير واضح في منهجه ازاء كل الملفات الا الثورة التي بدا موقفه واضحا تجاهها ولم يتحدث يوما عن عدالة اجتماعية او مساواة بين البشر.
شحات محمد السيد 42 سنة مزارع قال انه سيعطي صوته لشفيق فهو يملك من الخبرة ما يؤهله لقيادة البلاد في الفترة القادمة . كما انه رجل عسكري حازم قادر علي قيادة السفينة خلال هذه الفترة.
سمير عبده ” 38 سنة – مرشد سياحي ” قال انه اعطي صوته في الجولة الاولي لصالح عمرو موسي والان اجد نفسي في حيرة شديدة رغم ميلي الي تأييد شفيق لكني اخشي من عودة مصر الي حالة الركود التي كانت تعيشها في فترة النظام السابق.
ياجماعه احنا كلنا بنتكلم وخلاص لاحنا عرفين ده ولا ده مجرد كلام بيتقال وخلاص بس انا من وجهة نظري ان اصلح واحد في الفتره دي زي ما قال شحات محمد السيد انه رجل خبره ويفهم كتير وبعد كده لما البلد تقوم علي رجليها نبقي نرشح الا احنا عاوزينه في الفتره الرئاسيه القادمه واحنا شعب فرعوني محدش بيقدر عليه الا عاوزينه بنعمله والتحرير موجود مش هيطير وربنا يولي الاصلح واتقوا الله في مصر يا شعب مصر شكرا