دعا محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين في رسالته الاسبوعية أمس القوي السياسية إلي التوحد حول هدف واحد لإنقاذ الثورة بعد توحد الرؤي في مواجهة باطل واحد يريد ان ينقض علي الصورة ليتم تركيب رأس فقط بعد خلع الرأس مشيرا إلي ان إسرائيل فقدت “كنزا استراتيجيا” يتمثل في الرئيس المخلوع ومن حوله بطانة السوء والذين مازال بعضهم في مفاصل الحكم يتشبثون بمناصبهم ويحاولون العودة بالبلاد إلي الوراء ويستميتون لإعادة استنساخ النظام القديم ليجعل أهلها شيعا ويعيد التفزيع من الإسلام والمشروع الإسلامي في صورة جديدة.
قال بديع رن منصب الرئيس ليس مغنما يتنافس عليه “ومصر الآن ليست كعكة يتزاحم لتقسيمها علي الطامعين فيها” بل هي مسئولية خطيرة تنوء بحملها كواهل الرجال ولا يستطيع فصيل واحد -مهما أويت من الكفاءة وحسن التنظيم وكثرة العدد وتنوع الخبرة- ان يقوم ويوفي بكل أعبائها ومن ثم كانت دعوتنا الدائمة والملحة لكل الكوادر والكفاءات كي يشارك معنا في حملة المسئولية واقتسام الأعباء كي نستطيع “تعويم” السفينة التي أوشكت علي الغرق وسد الثغرات وإصلاح العيوب كي ننجو جميعا من مهالك محيطة تهدد البلد بأسرها.
بديع يتلاعب بالناس لصالح جماعته يظن أنه هو فقط يفهم والناس أغبياء