في الوقت الذي ترتفع فيه أسهم المرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق بين الاوساط المختلفة بمدن وقري محافظة المنيا.. ارتفعت حدة حرب المنشورات.. رصدت الاجهزة الامنية توزيع الاف المنشورات من انصار مرشح جماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي والتي تتضمن دعوة للناخبين بعدم انتخابه وقيام اعداد كبيرة منهم بالمرور علي المصالح الحكومية والهيئات والبنوك وتوزيع هذه المنشورات.. في ابو قرقاص تم توزيع منشور منسوب للجماعة الاسلامية بابوقرقاص بعنوان بيان رقم1 سقط فرعون فاحذروا هامان.
وفي مطاي تم رصد منشور اخر بعنوان الرئاسة الحائرة والذي يتضمن ما نشره العقيد عمر عفيفي وقيامه برفع دعوي امام مجلس الدولة للمطالبة بتوقيع الكشف الطبي علي المرشحين للرئاسة.. وذكر ان المرشح محمد مرسي من مواليد 20/8/1951 وحاصل علي الرقم القومي الامريكي عام 1980 – علي حد قوله – وان ابناءه الخمسة وثلاثة احفاد يحملون الجنسية الامريكية.. كما تلقي مركز شرطة مطاي بلاغا من احمد عبد الحميد – محام – عن حزب الحرية والعدالة ضد احمد السيد علي وإسماعيل محمد إسماعيل يتهمها بتوزيع منشورات تتضمن معلومات تمس المرشح محمد مرسي والإساءة اليه الا ان المتهم الأول أنكر هذه الاتهامات وعلل الشكوي بوجود خلافات بينه وبين المسئولين عن مقر حزب الحرية والعدالة بمطاي المؤجر من والده ورفض الحزب سداد المبالغ المستحقة لاستهلاك مياه الشرب!
كما لجأت جماعة الاخوان المسلمين الي نشر سيارات نصف نقل وعليها ميكروفونات لاذاعة اغنية خاصة للمرشح محمد مرسي تطوف الشوارع بالمدن والقري.
وفي سياق متصل اجرت قيادات جماعة الاخوان المسلمين اتصالات مكثفة بكوادرها بالمراكز والقري وبدأت الزيارات المنزلية للناخبين والتي سميت اعلاميا بطرق الابواب من اجل حشد الناخبين والتي تركزت علي الاسر الفقيرة بالقري والتي تلقي دعما ومساندات مادية وعينية من الجماعة خلال الفترة الماضية.. والملفت للنظرهو اشتراك اعداد كبيرة من السيدات لزيارة السيدات في المنازل ايضا.. من جانبهم وزع شباب الاخوان منذ الجمعة الماضية عدة الاف من البرنامج الانتخابي للحرية والعدالة المسمي مشروع النهضة.
وفي المقابل.. نظم مؤيدو الفريق شفيق صفوفهم بعد ان بدأت اسهمه في الارتفاع بشكل كبير.. وشهدت الايام القليلة الماضية ظهورا حقيقيا لعناصر الاسر والعائلات الكبيرة خاصة بالقري الذين فوجئوا بمحاولات التهميش والهجوم عليهم من قبل جماعة الاخوان والعناصر الثورية الاخري واتهامهم بانهم من بقايا النظام السابق.. بدأت بشكل ملحوظ الاجتماعات واللقاءات العلنية بالمدن والقري لحشد الناخبين لصالح الفريق احمد شفيق بحثا للاستقرار المفقود وتحقيق التوازن بين القوي الذي اصبح – من وجهة نظرهم – مفقودا في مصر بعد استحواذ التيارات الاسلامية علي الغالبية في الانتخابات البرلمانية وسعيهم نحو تشكيل الحكومة ثم رئاسة الجمهورية.
عقد قيادات ورموز سابقين من الحزب الوطني اجتماعات وقاموا بالزيارات للعائلات بالقري ذات الكتل التصويتية الكبيرة بهدف حشد الناخبين للتصويت للفريق احمد شفيق ودعمهم له في انتخابات الاعادة.