أعلن محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل علي مستوي الجمهورية أن الحركة قررت عدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة أو الدفع بأحد من أعضائها لخوضها إلي جانب عدم دعم أي كيانات أو قوائم أو أشخاص. مشيراً إلي أن الحركة سيقتصر دورها علي الرقابة والتوعية فقط من خلال إطلاق حملتين الأولي بعنوان “الدائرة البيضاء” هدفها التوعية بالأسس السليمة لاختيار المرشح من التذكير بضرورة ترك مساحة من الحرية للمواطن أن يختار من يراه مناسباً للمرحلة المقبلة.
أما الحملة الثانية فستكون تحت عنوان “الدايرة السوداء” والتي ستكون بمثابة تفعيل شعبي لقانون الغدر الذي لم يصدر بعد لفضح كل من أفسدوا أو شاركوا أو استفادوا من فساد النظام السابق من كافة الأحزاب وليس الفلول فقط ومناهضة عودتهم للبرلمان. موضحاً أنه سيتم من خلالها ملاحقة المرشحين الفاسدين وفلول الحزب الوطني الذين سيخوضون الانتخابات. كما ستتم ملاحقة العائلات الكبري من الموالين للنظام السابق الذين سيسعون للدفع بمرشحين من شبابها علي أنهم من شباب الثورة. مشيراً إلي أن هذا التوجه الهدف منه مواجهة العائلات التي كانت موالية للنظام علي طول الخط وتحاول ركوب الموجه وتدعي أنه كان لها شباب شاركوا في الثورة علي خلاف الحقيقة.