قال المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان 17 شخصا من بينهم عشر نساء قتلوا ليلا في قصف لبلدة درعا الواقعة في جنوب سوريا حيث اندلعت الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد قبل 15 شهرا.
وتحدث المرصد عن وقوع قتال في البلدة بين الجيش والمعارضين بعد القصف.
ويتولي المرصد مراقبة اعمال العنف في سوريا من خلال شبكة من المصادر داخل سوريا.
وقال انه في العاصمة دمشق التي كانت امنة نسبيا من القلاقل سمع دوي انفجارات خلال الليل بعد واحد من اعنف القتال بين المعارضين وقوات الامن الموالية للأسد .
وأضاف ان الطريق الرئيسي المؤدي جنوبا من دمشق إلي درعا اغلق باطارات مشتعلة.
وقال المرصد انه بالاضافة الي قتلي درعا قتل 44 مدنيا في شتي انحاء سوريا يوم الجمعة نصفهم تقريبا في محافظة حمص الواقعة وسط سوريا وفي مناطق دمشق وضواحيها.
واضاف ان 25 جنديا قتلوا ايضا يوم الجمعة في محافظات ادلب ودمشق ودير الزور وحمص ودرعا.
من جهة اخري عرضت قناة الجزيرة امس شريطا مصورا يظهر فيه لاول مرة 11 لبنانيا خطفوا في مايو الماضي في سوريا من قبل مجموعة مسلحة قرب الحدود السورية التركية.
قال المخطوفون انهم لم يتعرضوا لأذي واعلن احدهم عن دعمهم للشعب السوري واشاروا الي انهم بحالة صحية جيدة ويتلقون معاملة حسنة من قبل خاطفيهم وطمأنوا اهاليهم بانهم ضيوف عند الثوار .
وبعد الانتهاء من عرض الشريط المصور عرضت القناة البيان رقم 2 للخاطفين الذين نفوا فيه اي صلة لهم بالثوار الذين ظهروا في وسائل الاعلام وتحدثوا باسم ثوار سوريا مؤكدين انه لم يصدر عنهم الا البيان رقم 1 الذي تضمن طلب الاعتذار من الامين العام لحزب الله حسن نصر الله.
اعلن الخاطفون في البيان رقم 2 ان تسليم المخطوفين سيتم عبر الدولة المدنية في سوريا بعد تشكيل البرلمان الديمقراطي الجديد وانه نظرا للظروف الراهنة من الممكن المشاورة لتسليمهم الي الدول المجاورة لسوريا بدون استثناء.
وكان 11 لبنانيا خطفوا في 22 مايو الماضي في منطقة حجيج في حلب وهم في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في ايران.