تشهد جنوب سيناء حالة من الشد والجذب بين مرشحي الرئاسة في الأيام الأخيرة خاصة بين أئمة المساجد للدعوة لمرشحج الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي والذي وصفوه بأنه صاحب الحق في تولي الرئاسة باعتباره سيطبق الشريعة الإسلامية ويداه نظيفتان من الدماء والفساد فيما وصفوا منافسه الفريق أحمد شفيق صراحة بالفلول والباطل وجاهروا ولأول مرة بعد ان تحولت الخطب الدينية إلي خطب سياسية ياجاهر فيها المشاريخ بانتماءاتهم السياسية الأمر الذي أدي إلي مشاجرة بأحد المساجد بين مجموعة كبيرة من المصلين مجاهرة أمام المسجد بانحيازه لأحمد شفيق.
علي صعيد الشارع السياسي في جنوب سيناء فأصبح الحديث الرئيسي في المقاهي والمتنزهات والأماكن العامة حتي في المصالح الحكومية من سيختارون ويعددون انجازات كل منهم وعلي صعيد الدعاية الانتخابية شهدت المحافظة نشاطا مكثفا من قبل حملة شفيق التي اختفي نشاطها في المرحلة الأولي من الانتخابات وظهرت صورة ولافتات بأحجام كبيرة للفريق شفيق بينما يقوم اعضاء حزب الحرية والعدالة بنشاط مكثف وجولات مكوكية علي مشايخ القبائل والتجمعات الشبابية.
ايه العبط داه هو كفاياكم التصويت كمان بتختارو و بقيتو بدل عريش عريشيين – خلاص متزعلوش نمن بعض المجلس العسكرى عين رئيس و بلاش تزعلو تانى عيب كده المجلس كان بيهزر بس هو طبعا الشعب غبى مبيفهمش انه مفيش بلد ديه كانت عزبه و بعدالثورة بقيت معسكر
والله ربنا يستر على البلد