استعدت القوات المسلحة لتأمين جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة .
تبدأ عناصر القوات المسلحة في الانتشار والتوزيع علي جميع اللجان الانتخابية بأنحاء الجمهورية اعتباراً من اليوم. حيث تأخذ قوات الشرطة العسكرية وعناصر القوات الخاصة وجنود الجيش من الأفرع الرئيسية والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية أماكنها في المحافظات داخل اللجان والمقار الانتخابية.
كما تقرر تشكيل دوريات ثابتة في الشوارع والميادين ومداخل الأحياء بالقرب من مقار اللجان بالإضافة إلي دوريات متحركة تجوب الشوارع والميادين للوقوف علي الحالة الأمنية ومدي انتظام العملية الانتخابية والاطمئنان علي حسن سيرها وإزالة أي عقبات تهددها والتصدي لأي عناصر تحاول خرق قواعد العملية الانتخابية أو كسر الصمت الانتخابي ومنع مؤيدي المرشحين من ممارسة الدعاية أو التدخل في توجهات الناخبين أو الضغط عليهم أو تهديدهم أو الحيلولة دون وصولهم إلي الصناديق الانتخابية وسيتم تطبيق القانون بكل حسم وحزم والتصدي لأي نوع من المخالفات يؤثر سلباً علي سير العملية الانتخابية.
ويتابع المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة سير العملية الانتخابية ميدانياً بتفقد بعض اللجان الانتخابية في بعض مدن وأحياء القاهرة ويتابع علي مدار الساعة الانتخابات الرئاسية من داخل مركز عمليات القوات المسلحة بكوبري القبة.. وأعطي المشير طنطاوي توجيهاته بتوفير سبل الراحة والتيسير علي المواطنين للتصويت وحماية حقهم الديمقراطي بسهولة وأمان وعدم السماح للعناصر الخارجة علي القانون بالتدخل والتصدي لها بكل حسم وأن يمارس كل مواطن حقه القانوني والدستوري في التصويت دون أي مؤثرات من قبل أنصار ومؤيدي أحد المرشحين.
كما وجه المشير طنطاوي تعليماته إلي عناصر التأمين من الجيش والشرطة بمساعدة كبار السن والمرضي والسيدات للادلاء بأصواتهم بكل راحة وأمان وسهولة.
صدرت التعليمات لعناصر التأمين بتأمين القضاة وتنفيذ تعليماتهم فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والتدخل علي الفور لمنع أي تجاوزات وأبرزها عدم دخول الناخبين بأجهزة المحمول والتعرف الدقيق علي شخصية الناخب والتعرف علي شخصية المنتقبات بمساعدة عناصر من السيدات تعمل داخل اللجان.
كما يتابع الفريق سامي عنان رئيس الأركان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة سير العملية الانتخابية علي مدار اليومين السبت والأحد القادمين ميدانياً من خلال تفقد بعض اللجان للاطمئنان علي حسن سير العملية الانتخابية وسلامة إجراءات تأمين المواطنين وكذلك يتابع إلي جوار المشير طنطاوي من داخل مركز العمليات الخاصة بالقوات المسلحة.
كما وجه المشير طنطاوي إلي تواجد أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالمحافظات والمرور علي اللجان والمقار الانتخابية لإزالة أي عقبات تعرقل سير العملية الانتخابية والإشراف مع عناصر التأمين للتأكد من سلامة الإجراءات والتدخل علي الفور بوجود أي مخالفات أو تجاوزات تهدد المواطن والتصدي بحسم لأي عناصر تحول دون أمان وسلامة عملية التصويت.
الأفرع الرئيسية
كما خصصت الأفرع الرئيسية القوات البحرية والجوية والدفاع الجوية عناصر من قواتها للمشاركة في تأمين العملية الانتخابية في المناطق التي تقع في نطاق قياداتها هذه القوات أو بالقرب من وحداتها وتشكيلاتها فالقوات البحرية تشارك في التأمين في الاسكندرية. حيث مقر قيادة القوات البحرية وأيضا بالقرب أو في نطاق القواعد البحرية في بورسعيد ومطروح والبحر الأحمر.. وكذلك القوات الجوية دفعت بعناصرها في نطاق القيادات والقواعد الجوية والمطارات وتخصيص طائرات نقل وهليوكوبتر لنقل القضاة إلي مقار اللجان في المناطق النائية والاستعداد لمواجهة أي مواقف طارئة مثل تأخر القضاة أو القيام بالرصد الجوي للعملية الانتخابية والاطمئنان علي سيرها وإبلاغ القيادات بوجود أي مواقف طارئة.
كما دفعت قوات الدفاع الجوي بعناصرها الموجودة في المدن والمحافظات التي تدخل في نطاق قواعد وأبرزها منطقة المقطم والسيدة عائشة ومدينة نصر والبساتين ومنشية ناصر ومناطق أخري في المحافظات للمشاركة في عملية التأمين.. وسيقوم الفريق عبدالعزيز سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي بالمرور علي بعض اللجان للتأكد من سير العملية الانتخابية في أمان ويسر.
كما قامت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية يدفع عناصرها فالجيش الثاني يقوم بتأمين الانتخابات في محافظات بورسعيد والاسماعيلية وشمال سيناء وغيرها من مدن القناة في حين يقوم الجيش الثالث أيضا بتأمين اللجان الانتخابية في السويس وجنوب سيناء وغيرها من أجزاء من مدن القناة.. وتقوم المنطقة الشمالية بتأمين الانتخابات في الاسكندرية والبحيرة والمحافظات المحيطة وتقوم المنطقة الغربية بتأمين مرسي مطروح والمنطقة المركزية بتأمين الانتخابات في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية ومناطق حلوان و6 اكتوبر.
استعدت إدارة الشئون المعنوية بخطة كبيرة للمساهمة في تأمين الانتخابات الرئاسية ونشر الوعي بضرورة نزول المواطنين لممارسة حقهم الديمقراطي في الادلاء بأصواتهم بكل حرية ونزاهة وأمان من خلال سيارات التوعية التي خصصتها الإدارة لتجوب شوارع وميادين مصر لحث الشعب علي النزول والادلاء بأصواتهم والمشاركة في أول انتخابات رئاسية.
كما تقوم إدارة الشئون المعنوية من خلال مركز الإعلام العسكري بمتابعة جميع وسائل الإعلام ورصد الحالة الانتخابية والتجاوزات وإبلاغ المستويات الأعلي لمجابهة أي ظروف طارئة قد تحدث.. كما يقوم فرع الإعلام وإدارة الشئون النفسية بمتابعة الانتخابات وتسخير المواقف الطارئة أولاً بأول لإزالة أي عقبات قد تحدث وقد خصصت الشئون المعنوية مجموعة كبيرة من المركبات للمرور في الشوارع الميادين مجهزة بمكبرات صوت ومنشورات للتوعية تحث المواطنين علي المشاركة في عرس مصر الديمقراطي.
هذا وقد بدأت عناصر التأمين من القوات المسلحة والبالغ عددها 150 ألف ضابط وصف وجندي وما يزيد علي 11 ألف سيارة ؟ في الانتشار وأخذ أماكنها استعداداً لأداء مهمتها في التأمين سواء للمقار أو اللجان أو المواطنين.
وقد دعا مصدر عسكري جموع الشعب المصري من لهم حق التصويت إلي النزول والمشاركة والادلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في أمان ونزاهة وحرية وأن القوات المسلحة هي العناصر لسلامة وأمن المواطنين للادلاء بأصواتهم وتوفير الأمن والحماية لهم ضد أي عناصر تسعي لتعكير صفو العملية الانتخابية.
عملية التصويت
دعا المصدر العسكري جميع المواطنين بعدم الاستجابة لحملات التخويف والإرهاب والشائعات التي تنتشر بوجود مشاكل وأزمات خلال عملية التصويت.. مشيرا إلي أن عناصر الجيش والشرطة لن تسمح بذلك علي الإطلاق وأن القوات المسلحة أكدت ذلك وهي بالتالي مهمة وطنية لا يمكن التهاون فيها خاصة ما يتعلق في أمن وحياة وسلامة المواطنين وأن القوات المسلحة لا يمكن بأي حال من الأحوال تخلف وعودها التي أعلنتها للشعب الذي دائماً هو حسن الظن والثقة بجيشه الوطني العريق.
كما جددت القوات المسلحة تأكيداتها أنها تقف مع الحياد علي مسافة واحدة من المرشحين وأن من سيأتي هو في النهاية مصري وجاء بإرادة الشعب وعلي الجميع احترام اختياره بعد أن مضت عصور التدخل وتزييف إرادة الشعب.
كما سيجري تأمين الصناديق بشكل مكثف عقب انتهاء التصويت في اليوم الأول مع تشميع الصناديق والأبواب بمعرفة القضاة وإعادة فتحها بواسطة القضاة أيضا.. كما سيتم عملية الفرز بالكامل والتصدي للخروج علي الشرعية أو إثارة القلاقل وستتم عملية الفرز أمام مندوبي المرشحين وكاميرات الفضائيات في اللجان الفرعية ثم رفعها إلي اللجان الرئيسية قبل أن تصل إلي اللجان العليا لانتخابات الرئاسة.
وهناك دعوة إلي قبول الجميع لـ نتائج الانتخابات الرئاسية 2012 مهما كانت أن هناك إجراءات أمنية مشددة لحماية البلاد ضد أي محاولات تهدد أمن الوطن والمواطن وأن الشعب عرف طريق الديمقراطية ولن يتراجع عنها وأن أبسط قواعد الديمقراطية هي تقبل نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة مهما كانت واحترام لرأي الأغلبية التي صوتت للمرشح الفائز.
كما تم الكشف على أنه لن يسمح علي الإطلاق بأي محاولات للعبث بأمن البلاد وأن أي تجاوز سيواجه بحسم وحزم وأن الدولة وهيبتها ليست مجالاً للتلاعب بعواطف ومشاعر الشعب والدخول في مغامرات ومقامرات تؤدي إلي طريق الفوضي وأد خال البلاد في دائرة تهدد أمن مصر.
ارشح الفريق احمد شفيق
ارشح محمد مرسى
انا ارشح الدكتور محمد محمد مرسى على انتخابات الرئاسة يتقبل اللة منة ومنكم جماعة