يتقدم خالص الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المصلين في الحرم المكي الشريف اليوم للصلاة علي جثمان الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي وافته المنية صباح أمس السبت في جنيف خلال رحلة علاجية مجدولة لاجراء فحوصات طبية بعد رحلة علاجية سابقة إلي أمريكا للعلاج.
قد قطع عدد من امراء وكبار المسئولين السعوديين اجازاتهم السنوية لحضور مراسم الجنازة اليوم الأحد وبينهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الذي كان في زيارة لاسبانيا رسمية وبعدها في أجازة خاصة.
يتحدث الشارع السعودي بعد وفاة الأمير نايف عن ان الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الأقرب لتولي منصب ولاية العهد في السعودية ومن المقرر ان يحضر الجنازة عدد من القادة وأولياء العهود ووزراء الداخلية العرب والأجانب وقد نعي خادم الحرمين الشريفين في بيان للديوان الملكي السعودي أخاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلي رحمة الله تعالي أمس السبت خارج المملكة وسيصلي عليه – بعد صلاة المغرب اليوم الأحد. في المسجد الحرام بمكة المكرمة – حيث سيتم موارته الثري في مراسم بسيطة وعادية والتعامل مع المتوفي في مثل هذه الحالات كأي مواطن آخر في مقابر عامة ككل المسلمين.
قد خيم الحزن في الشارع السعودي الذي فجع بالخبر الذي جاء مفاجأة منذ ان قطع التليفزيون برامجه وأعلن البيان من الديوان الملكي السعودية حيث ان الأمير نايف في رحلة علاجية مجدولة واستقبل في مقر إقامته في جنيف قبل أيام عدد من أبناء الأسرة المالكة التي قدمت للسلام عليه في جنيف حيث كان يستكمل علاجه.
الأمير نايف 78 عاماً من مواليد 1934 في مدينة الطائف ويعد أقدم وزير داخلية في العالم حيث تولي منصب وزارة الداخلية منذ عام 1975 وبقي في هذا المنصب حتي وفاته لمدة 37 عاماً ويشغل أيضاً الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. ويتولي ملف الحج والعمرة منذ سنوات. ويشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 وشغل منصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في 27 أكتوبر 2011م.
وهو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري وتقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ونشأ في مدرسة والده مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن.
تلقي تعليمه علي أيدي مجموعة من كبار علماء العلوم الشرعية. والآداب والشعر العربي الفصيح. والعلوم السياسية والدبلوماسية والإدارة مستفيداً من رؤية والده.
تولي منصب نائب وزير الداخلية بمرتبة وزير 1974م. أمير منطقة الرياض 1953م – 1954م ووكيل امارة منطقة الرياض 1951 – 1952م.
وترأس العديد من اللجان والمجالس بينها:
– رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية والرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
– الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج “أواصر”.
– المشرف العام علي اللجان والحملات الاغاثية والانسانية بالسعودية.
– رئيس لجنة النظام الأساسي لنظام الحكم ونظام مجلس الشوري ونظام المناطق.
– رئيس مجلس القوي العاملة ه.
– المشرف علي هيئة التحقيق والإدعاء العام.
– رئيس لجنة الحج العليا عام 1385ه.
– عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية.
– نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
– رئيس المجلس الأعلي للسياحة.
– تطوير القدرات البشرية بالتعليم والتدريب المستمر.
– عصرية الإدارة وتحديث الأنظمة بكل ما هوجديد.