بدأ الدكتور “محمد مرسي” كلمته في البيان المشترك للقوى الوطنية بشكره للجبهة العريضة التي تشارك في ميدان التحريرعلى أوقاتهم ،وأعلن أنهم سيظلون في الميدان إلى حين إعلان اللجنة العليا للإنتخابات النتيجة النهائية ،وأكد أن ما أعلن قبل ذلك من نتائج كانت المحاضر الموقعة من القضاة المشرفين في اللجان الفرعية والعامة ،وأضاف أن النتيجة المتوقعة معروفة للجميع و أنها يجب أن تكون معبرة عن إرادة الشعب إلى جانب أنه رفض قرار المحكمة يإصدار إعلان دستوري مكمل لم يستفتى عليه الشعب قائلا أن مصر بصدد إعلان دستور جديد لذا لاحاجة لهذا الإعلان ،وذكر أيضا أن قرار وزير العدل بإعطاء حق الضبطية القضائية للسلطة العسكرية ،والمخابرات العسكرية وحكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية بعض مواد قانون الإنتخابات الخاص بمجلس الشعب وبالتالي حل مجلس الشعب ،وقرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني ذكر أنه يحترم هذه القرارات ،ولكنه أعرب عن قلقه من إصدارها في هذا الوقت الحرج بالتحديد ،من ناحية أخرى أكد مرسي أنه إذا كان رئيس الجمهورية من حزب الحرية والعدالة فلن يكون أحد النواب من الحزب ومن الممكن أن يكون منهم إمراة أو قبطي ولا مشكلة في ذلك ،وأشار إلى أن الحكومة ستكون حكومة إئتلافية ولن يكون أغلبيتها من الحرية والعدالة وذكر أن رئيس الحكومة سيكون شخصية وطنية مستقلة وسيعلن عنه في القريب العاجل وأنهى مرسي بيانه مكرراً أن قرار اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية يجب أن يكون محققاً للإرادة الشعبية.