بعد إعلان خبر فوز د. محمد مرسي بكرسي الرئاسة كأول رئيس مدني للجمهورية الثانية لمصر المحروسة خرجت أعداد كبيرة من الجالية المصرية بمنطقة مكة المكرمة للاحتفال بهذا الحدث بغض النظر عن من فاز ولكن الاحتفال كان بتحقيق أول حلم للثورة المصرية بانتخاب رئيس من الشعب يقره الشعب أو نصف الشعب المهم في النهاية أن ثورة مصر تثبت للعالم أجمع أن المصري دائماً وأبداً يتحمل ما لا يتحمله باقي البشر وإذا انتفض قام كالبركان الهائج على الظلم والاستبداد ثم يهدأ ليرى ما فعله هل سيؤتي ثماراً أم لا.
ظلت الجماهير إلى الصباح تحتفل بمناسبة جميلة ونبيلة في قلب كل مصري يحب بلاده ويخاف الفرقة والانقسام وكان معنا مناصر الإخوان وغير الإخوان إيد واحدة في وجه كل من يريد أن يفرق إبن مصر عن أخيه .
إننا توأم ولد أمس سواء كنت منتخب لمرسي أو شفيق لابد أن تكون روحنا رياضية ( بلغة الكورة) نقبل وننظر ماذا سيفعل الرئيس من أجل مصر أولاً ثم نحكم … ولا أزال أكرر 4 سنوات تفي بالغرض وأكثر .
حلمي وحلم كل مصري سيتحقق إذا كنا بالمرصاد لأي فساد كان وتحت أي تهديد كان.
من حق المصريين سوء في الخارج او الداخل الاحتفال بهذا اليوم التاريخي الذي احسسنا فيها بقيمة اصواتنا و الانتخابات سوف تكون نظيفة