رفض الرئيس السوداني عمر البشير الإحتجاجات المناهضة للحكومة على خلفية الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد ،و وصفها بأنها من تدبير بضعة محرضين وقد تواصلت الإحتجاجات منذ أكثر من أسبوع إنطلاقاً من العاصمة الخرطوم ثم إمتدت إلى مدن أخرى ،وكانت أيقونة هذه الإحتجاجات مجموعة من الطلبة السودانيين والذين كانوا يأملون لتحويل حالة السخط العام التي تمر بها البلاد إلى حركة من حركات الربيع العربي ،وأكد نشطاء أنه تم مواجهة هذه الإحتجاجات من قبل قوات الأمن بالقوة حيث إستخدموا القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من جامعة الخرطوم ،وتشهد الساحة السودانية حراكاً يشوبه التوتر بسبب خطط حكومية قوبلت برفض بعض قطاعات المجتمع والتي تقضي بإلغاء الدعم عن الوقود تدريجباً وخفض عدد موظفي الحكومة وزيادة نسبة الضرائب على السلع الإستهلاكية والواردات وذلك لسد نسبة عجز الميزانية العامة الذي خلّفه إنفصال الجنوب عن الشمال العام الماضي ،على جانب آخر تسعي العديد من الحركات الطلابية لتأجيج حالة الإحتجاج بشكل أوسع بحيث يمكن أن تصل إلى الإطاحة بالرئيس السوداني “عُمر حسن البشير” الذي يتولى الحكم منذ أكثر من عشرين عاماً بعد إنقلاب عسكري.
نعم: يدعو شمس شباب ثورة السودان, بشعار خلاص شمس شباب ثورة السودان تحدى الموت.
عشان كرامتنا وعزتنا يجب ان نخصيص يوم الجمعة يوم عيد انتفاضة فى السودان فى كل ايامة. من كل شوارع الخرطوم ومدن وقرى ومختلف الميادين من صغيرنا وكبيرنا.
نسأل المتظاهرين وليس المحرضين لان نواياهم معروفة للجميع ولكن نسألهم ما هو برنامج البديل للاصلاح الاقتصادى والذى هو معروف عالميا وتتداعى بسببه معظم دول العالم حتى الذين لديهم موارد اقتصادية ضخمة وهل نحن نريد ان نكرر تجاربنا الفاشلة . نحن من ابتدعنا تغيير الانظمة قبل ان يعرف العالم الربيع والخريف ولكن ماذا جنينا غير الحكومات التى تأتلف عندما تكون خارج الحكم وتختلف على الغنائم عندما يكونا فى سدة الحكم لكى تتكرر الاخطاء والاخفاقات وتدمير البلاد وتجويع البلد يكون البلد جاهزا لانقلاب وراء انقلاب رؤساء احزابنا منذ ما قبل ان ولد هم رؤساء الاحزاب وهم ائمة المساجد وهم رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء وكأن المرأة السودانية لم تلد مثلهم وخلف من يتسولون على موائدهم وينتفعون بالفتات من الغنائم ارجو ان يكون شبابنا اوعى من كل ذلك ويتعاملون بفكر ودراية اما تغيير النظام ان كان فاسدا فليس صعبا ولكن عندما يكون هنالك بديل يستطيع ام يغير الواقع الذى فشل فيه سلفه والا فاننا سوف نكرر اخطائنا ونعيد وطننا الى الوراء .