تعاني منطة “سُنينة” في اليمن من العشوائية الشديدة في كل شيء حيث أن معظم المباني بها بنيت من غير تخطيط مسبق و يبدو بعضها مثل الهضاب المنتشرة في المكان ،إلى جانب أن سكان المنطقة يجدون صعوبة في الحصول على الخدمات الأساسية ،مما أدى إلى إبتكار سكان المنطقة طرقاً بدائية لتوزيع الصرف الصحي ،على صعيد آخر لايبدو الوضع مختلفاً كثيراً في منطقة “مذبح” حيث لا مفر بالنسبة للسكان من المرور اليومي في أزقة لا تعرف سوى طفح المجاري، وكان قد إعتمد سكان هذه المدينة على أنفسهم في توفير مياة الشرب وكأنهم ليسوا جزء من الدولة ،هذا بالإضافة إلى القمامة المنتشرة في المكان حتى يمكننا القول أنها أصبحت من معالمها التاريخية ،وطالب سكان هذه المدن من الحكومة اليمنية بالنظر إليهم وإلى مشاكلهم و بالأخص مشكلة المياة والمجاري والكهرباء أي أبسط معالم الحياة العادية البسيطة .