لقي سبعة إعلاميين من قناة الإخبارية بالتليفزيون السوري مصرعهم أمس وأصيب آخرون بجراح إثر تعرض مقر القناة لهجوم بالمتفجرات أدي إلي انهيار جزء من المبني.
ذكرت وكالة الأنباء السورية أن المهاجمين سرقوا بعض محتويات المكاتب وأن القناة استطاعت استئناف البث رغم الحادث الإرهابي البربري.
في نفس الوقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأيام السبعة الماضية كانت أسود أسبوع في تاريخ الثورة السورية حيث شهدت مصرع 129 شخصاً من بينهم 79 مدنياً.
وفي جنيف انسحب السفير السوري فيصل خباز من اجتماع لمجلس حقوق الإنسان حول الانتهاكات في سوريا.
وقال خباز إن هذه الاجتماعات هدفها تشويه صورة سوريا وقال إن الإرهابيين الذين يعملون في سوريا يحصلون علي دعم وتمويل من الخارج.
بينما صرح جيان ماري نائب كوفي عنان مبعوث السلام إنه سيتم عقد مؤتمر دولي حول سوريا يوم 30 يونيو في جنيف من أجل التوصل إلي حل سياسي للصراع.
من ناحية أخري أعلن محققوا الأمم المتحدة أنه يتم استهداف الضحايا في سوريا علي أساس ديني وأن هناك انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان وأن هناك تصعيداً للعنف منذ مايو الماضي.
من جهة أخري قال وزير الإعلام السوري عمران الزغبي في تصريحات إنه يضع ما حدث فجر أمس أمام الاتحاد الأوروبي وكل مؤسساته ومجلس وزراء الإعلام العرب وكل الصحافة العربية والأجنبية ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس الجامعة العربية وأمين عام الجامعة العربية الذي يتجاهل متعمداً هو وعدد من أعضاء مجلس الأمن ووزراء الإعلام في دول عربية ووسائل إعلامية عربية العدوان علي سوريا والمجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري.
وأضاف أن مشهد قيام الإرهابيين بإعدام الإعلاميين والعاملين في القناة الذين كانوا موجودين خلال عدوانهم عليها يعكس همجية تلك المجموعات الإرهابية. محملاً المسئولية عن هذه الجريمة لكل الذين يحرضون علي العنف والعدوان علي سوريا من إعلام وغير إعلام ومن مسئولين ومن مجلس أمن دولي وفي مقدمتهم أولئك الذين يتجاهلون وجود المسلحين والمجموعات الإرهابية المسلحة وكل أولئك الذين يريدون الخراب والتدمير لسوريا ويحاولون جر البلاد إلي ما يفترضونه وما يتمنونه.