ذكر مراسل قناة الآن أن هناك جدل قائم بين الليبيين حول مقاعد البرلمان ،حيث يرى البني غازيون أن نسبتهم من المقاعد في البرلمان هي إجحافا في حقهم ،وذلك بإستلامهم ستين مقعدا ممثلا في البرلمان ،ذلك بعد أن إعتمدت الحكومة في ليبيا تقسيم مقاعد البرلمان حسب الكثافة السكانية في المدن ،وذكر المراسل أنه كانت قد تمت العديد من الدراسات والإحصاءات لإجراء هذا التقسيم ،في حين ذكر الأستاذ ابراهيم عبد الحميد الإعلامي الليبي ،أن ليبيا ما زالت تحاول تهجأة أبجديات الثورة وأنها لازالت في مهد الديموقراطية ولا زال لديها الكثير لتتعلمه ،وذكر عبد الحميد أن تصرف البني غازيون هو تصرف واعي وهو تطبيق للديموقراطية،وذكر أيضا أنه كأعلامي لايريد أن تؤجل الإنتخابات في ليبيا ولا يتمنى أن تمارس عليه أي نوع من أنواع الوصاية ،وأضاف أن ما يحدث في ليبيا الآن أمر طبيعي وأنه قد حدث من قبل في تونس ومصر والآن اجتازت الدولتين الموقف بنجاح وإن شاء الله ستعبر ليبيا هذه المرحلة الإنتقالية بنجاح أيضا.