وقعت معارك ضارية أمس بين الثوار السوريين والقوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد في منطقة جيرمانه قرب مقر المخابرات الجوية في دمشق مما أسفر عن العديد من القتلي والجرحي من الطرفين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان انه وقعت مصادمات كذلك في قرية بيت سهم والدرعية في دمشق أسفرت عن مصرع عدد من المدنيين بينما قصفت قوات النظام قرية في محافظة ادلب وقرية شرقي محافظة دير الزور.
ولقي أربعة مدنيين مصرعهم في كمين للقوات الحكومية في قرية معرة النعمان في ادلب ليرتفع عدد ضحايا العنف المتبادل إلي 70 قتيلا من بينهم 30 من المدنيين.
من ناحية أخري أعلنت منظمة جهادية تطلق علي نفسها اسم جماعة النصرة مسئوليتها عن التفجيرات التي تعرضت لها قناة الاخبارية الحكومية السورية الأسبوع الماضي والتي راح ضحيتها سبعة قتلي من الإعلاميين الموالين للحكومة وقالت ان سبب التفجيرات ان هذه القناة هي الدراع السياسية للحكومة السورية.
وفي موسكو ذكرت صحيفة كومرسانت ان الدول الغربية وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الحكومة الروسية باستقبال الرئيس السوري بشار الأسد كضيف عليها كأحد خيارات الخروج من تصعيد الأزمة السورية.
وأضافت الصحيفة انه رغم ذلك لا توجد لدي موسكو أي خطط لاستقبال الأسد كضيف ورغم تحذير الكرملين من ضياع فرص الأسد السياسية.
من جهة أخري دافعت موسكو أمس عن التصرفات السورية بشأن اسقاط الطائرة التركية داخل المجال الجوي السوري قالت وكالة أنباء انترفاكس الروسية نقلا عن مسئول روسي رفض ذكر اسمه ان الطائرة التركية هي التي استفزت السوريين بدخول مجالهم الجوي وانها كانت في مهمة لاختبار الاستعدادات الدفاعية السورية واستطلاع فوة وامكانيات الأنظمة الدفاعية السورية.
واتهمت منظمة هيومان واتش لحقوق الانسان السلطات الأردنية بترحيل الفلسطينيين الفارين من سوريا إلي سوريا مرة أخري أو احتجازهم في معسكر اعتقال دون أي خيار لاطلاق سراحهم سوي العودة إلي سوريا.