اسعار الدواجن اليوم في مصر 2012

تشهد أسعار الدواجن في مصر  تراجعاً بمعدل 10% من أسبوعين بسبب الانخفاض الشديد في حركة البيع بجانب قيام أصحاب المزارع بتصريف ما لديهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتخوف من نفوق أعداد كبيرة منها.
تباع الفراخ البيضاء بسعر تراوح من 14 و15 جنيهاً للكيلو والبلدي يباع ب 17 جنيهاً للكيلو والفيليه يباع بسعر تراوح ن 35 و36 جنيهاً للكيلو.
قال التجار إن ستقرار الأوضاع ساهم في تراجع الأسعار علي الرغم من المشاكل التي يعاني منها قطاع الدواجن متوقعين أن تستقر الأسعار نسبياً مع حلول شهر رمضان الكريم.
يقول سيد توفيق تاجر بباب اللوق إنه يقوم حالياً بشراء كميات قليلة من الدواجن لاسيما في ظل التراجع الشديد في حركة البيع مشيراً أن الأسعار تراجعت بمقدار 10% منذ أسبوعين بسبب تراجع الكميات الواردة ومعدل الإنتاج بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ورغبة أصحاب المزارع في تصريف ما لديهم خوفاً من نفوق أعداد كبيرة من الدواجن.
أوضح أن الدواجن البيضاء تباع بسعر تراوح من 14 و15 جنيهاً للكيلو والبلدي تباع بسعر تراوح من 16 و17 جنيهاً للكيلو والفيليه يباع بسعر تراوح من 35 و6 3جنيهاً للكيلو.
أضاف أن مشاكل الدواجن تكمن في ارتفاع أسعار العلف بصورة كبيرة بالاضافة إلي بورصة الدواجن التي رفعت الأسعار عن تكلفتها الحقيقية مشيراً أن هذه البورصة حققت دخلاً بالملايين لأصحاب المزارع وبالرغم من ذلك يقومون برفع الأسعار دون النظر إلي حالة السوق والمستهلك عكس السماسرة الذين كان يعرضون أقل الأسعار للتجار من أجل التوريد إليهم.
قال إن هدوء الأوضاع نسبياً في الشارع بعد انتخابات الرئاسة ساهم في تراجع الأسعار لاسيما مع تبدد الخوف لدي سائقي السيارات من تعرضهم لعمليات سطو مسلح بالاضافة إلي الأكمنة التي كانت تصادر كميات كبيرة. عماد محمد تاجر “دواجن” يقول إنه يتوقع استقرار الأسعار نسبياً مع حلول شهر رمضان علي الرغم من ارتفاع التكلفة وأجور العمالة والعلف التي وصلت إلي 3500 جنيه للطن لافتاً إلي السبب ارتفاع أسعارها يكمن في تصديرها للخارج وتراجع الكميات المخصصة للسوق المحلي.
أوضح أن الوراك تباع بسعر 15 جنيهاً للكيلو والأرانب تباع بسعر 24 جنيهاً للكيلو والبط يباع بسعر 30 جنيهاً للكيلو والأوز يباع بسعر 25 جنيهاً للكيلو مشيراً أنه بالرغم من تراجع الأسعار خلال الفترة الماضية إلا أنها لا تزال أعلي من معدلاتها الطبيعية خاصة مع ارتفاع تكلفة تربية الكتكوت والذي وصل إلي 450 قرشاً بسبب القضاء علي نسبة أعداد كبيرة من الأمهات في المزارع ضمن الإجراءات الاحترازية من أنفلونزا الطيور الأمر الذي أدي إلي تراجع الإنتاجية.