– التفاصيل الكاملة لعمليه اختطاف عمال شركه دي مار بل للرخام والمملوكة لصلاح سلام
– صلاح سلامه كبير بلطجيه السادس من أكتوبر وكفر الشيخ
–
– ديتاك ودى ماربل شوكتان فى ظهر مصر
مكان الاختطاف
الشركه من الخارج
السياره التى اتى بها الاعراب ليلا
الفاسد صلاح سلامه
كتب /على صبري خليفة
الطمع هو الشيء الوحيد الذي من اجله تبتاع الضمائر في سوق لا قيمه له .
بل ومن اجله يتحول المستثمرصاحب السياده والنفوذ الى بلطجى لا تحكمه الا مقوله واحده الا وهى ان البقاءللاقوى
وكاننا يحكمنا قانون الغابه
ولكن قانون الغابه انهار بانهيارالنظام الامنى السابق
مع اول شراره لثوره الكرامه والحريه والعداله
ومع كل ذلك كانت هناك اياد مازالت طائله تتلاعب بارواح الابرياء فى الوقت الذى كان فيه شباب الثوره يفترشون التراب ويتلحفون بالسماء كان على الجانب الاخر وعلى مقربه ويؤسفنا القول انها فى مدينه حملت اسما تاريخيا الا وهو السادس من اكتوبر
المكان شركه دى ماربل للرخام احدى مجموعه ديتاك والمملوكه لصلاح سلامه نائب رئيس جهاز امن الدوله السابق والمحافظ السابق لكفرالشيخ الذى استغل نفوذه فى الكثيروالكثير من التجاوزات اولها هذا المصنع وتاليها هؤلاءالابرياء اللذين اتوا من بلادهم بحثا عن لقمه العيش ولم يعرفوا ماذا يخبئ لهم القدر
الساعه تشيرالى العاشره مساءيوم الثلاثاء الموافق 1/3/20011 حدثت مشاجره بين عمال البحيره وعمال بنى سويف على مكان للنوم
نتج عنها اصابه حسين السيد 25 سنه
ومحمد عصام خضر 23 سنه
وحيث ان مشرف الورديه من بلد الاخير الا انه لم يفرق بين هذا وذاك واستدعى سياره الشركه والتى تحمل ارقام معدنيه برقم 1563 و ر وذهب الى مستشفى جامعه مصر وقام بمداواه الموقف وحينما ابلغ صاحب الشركه قام بتخديره وبعدهاسحب سياره الشركه من امام المستشفى وتترك المشرف والمصابين دون اى شئ
وفى هذا الموقف يقول عبد المنعم اننى قمت ببيع تيلفونى المحمول لسداد تكاليف المستشفى فانابينى وبين الشركه عشرات الكيلو مترات
واتى الى رضا اخبرنىبان الوضع تازم بالشركه وان صاحب الشركه استدعى البلطجيه ولكن البلطجيه فى هذه المره من مطاريد الجبل الاعراب اذكر واحدا منهم يدعى منصور حسين الغول
وقاموا باحتجاز العمال وقاموا بتكتيفهم وتزحيفهم على الارض واطلقوا عليهم الاعيره الناريه فوق رؤسهم وتحت ارجلهم لدرجه انهم تمنوا الموت
فعلى الفور توجها الى مديريه امن السادس من اكتوبر والتقينا بالسيد مدير الامن وقام بارسال قوه مكونه من سيارتين امن مركزى وسياره الشرطه التى بها الضابط
ولكنهم حينما دخلوا الى مقر الشركه قام الضابط بالقاء السلام على منصور كبير المطاريد
فعرف الجميع انهم ضحيه والتزموا الصمت خاصه بعد ان تم القبض على المجنى عليه وليس الجانى واعلنوا انهم سي سيتركون العمل وقاموا بتسويه امورهم ولكنه اثناء خروجهم من الشركه وجدوا العرب فى عرض عسكرى يحملون السلاح الميرى بالسمكى الخاص به
وكان لنا ان نلتقى بهؤلاء لنضع ايدينا على الحقيقه
فاولها يقول عبد المنعم حميده 32سنه مشرف ورديه
ان ماحدث اهانه لكرامه الفرد فكيف يتحول المجنى عليه الى جانى وكيف لرجل موقفه سليم ان يستدعى البلطجيه
ويقول رضا رشوان
اننا جميعا اصيبنا بانهيار عصبى نتيجه ما حدث واننا نطالب باسترداد حقوقنا فضلا عن رد الشرف والاعتبار وحمايتنا من هؤلاء الطغاه
ويقول محمد عصام خضر23سنه
ان اداره الشركه نجحت فى خلق الفتنه بيننا فتربص بى اخوانى وقاموا باصابتى واصر على اننا اخوه
ويقول محمد عبد الفضيل
ان هؤلاء قاموا بتكتيف العمال وزحفوهم على الارض واطلقوا عليهم الاعيره الناريه فوق رؤسنا
ومن جانبنا حيث اننا نعانى بالفعل من سطوه اصحاب النفوذ فقد انتصرنا عليها
لكن من ينصر القابعين فى احضان الجبال وعلى جانبيها من هؤلاء العرب
ولنا ان ننفرد العدد القادم باسمائهم ونشاطاته