أدان المعهد المصري الديمقراطي الاعتداءات التي تعرض لها بعض المشاركين في تشييع جنازة شهداء الوطن الذين لقوا ربهم على أرض سيناء وهم يحرسون ارض مصر مثل المناضل الكبير الشيخ حافظ سلامة ورئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل والمرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والمتحدث الرسمي بإسم حزب النور الاستاذ نادر بكار وبعض نشطاء حركة 6 ابريل مثل اسماء محفوظ واحمد دومة و اخرين .
وأعلن المعهد رفضه لما حدث انطلاقا من مبدأ لا يتغير و هو رفضه للعنف في التعبير عن وجهات النظر .
وأكد المعهد المصري الديمقراطي أن ما يتعرض له الوطن يستحق أن نتوحد جميعا و أن نحترم الحزن المُخيم على ربوع الوطن جراء هذه الخسارة الهائلة وهذا المصاب الجلل .
ويخشى المعهد أن يكون ما حدث اثناء الجنازة من اعتداءات على الشخصيات العامة والسياسية مؤشرات لما يمكن أن يحدث يوم 24 أغسطس 2012 إستجابة لدعوات تحريضية من شخصيات إعلامية معروفة لحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين والدعوه لإسقاط الرئيس المنتخب.
ودعا المعهد الجميع الآن إلى الوحدة صفا واحدا من أجل أن يعبُر هذا الوطن حزمة الأزمات و التحديات التي تُعرقل طريق تقدمه و رفعته . و أن نستخدم جميعا وسائل التعبير الحضاري و المسئول و الموضوعي و أن نوظف الآليات السياسية المختلفة في رغبة البعض في التغيير و أن نعلى المصلحة الوطنية على ما عداها من توجهات .
لو كان الرئيس مرسي محترماً لآدميتنا لإحترمناه و قدرنا كل من يمثله بالدولة
نضج بالشكوى له كي:
1-يطهر المحليات من كلاب مبرك الأوفياء
2-يحل أزمة المياه و هي مشكلة قومية
3-يحل أزمة الكهرباء
4-يفعل دور ديوان المظالم المزعوم الذي أنشأه فهو الجهة الأخيرة المنوطة بحل الأزمات بعد عرضها على الرئيس
لكن و الله عندما شكوت لهم مشكلة قطع المياه ردوا علي بالآتي
“أنا يا فندم عملت شكوى بإسمك للميه لكن ما حدش رد علينا منهم”
الشكوى دوماً ترفع لفلان و لا تنزل لفلان ديوان المظالم لم يرفع الشكوى للرئيس لكن أنزلها للمياه
لو كان الرئيس إحترمنا و رد على تطاول الزند و توفيق عكاشة و المشير عليه لكنا نحن المصريين جمعاءإحترمناه لكن للأسف رئيس سلبي
واحد يهدده بالإعتذار خلال مدة أقصاها 36 ساعة
وواحد يحرض الشعب على قتل الرئيس علناً على قناة الفراعين
و آخر يقول أنا القئد الأعلى للقوات المسلحة و ليس المدني
لي سؤال لكل القراء الكرام مؤيداً لمرسي أو معارض
-هل إستبدلنا من يحكمنا
من عسكري متسلط إلى مدني أبله (أهبل)؟
نتعامل كأن جماعة الخوان المتسليمون كأنهم نزلوا من السماء و لا يحق لأي كائن بشري مهاجمتهم كأنهم من السماء لا يخطئو ابدا