أكد د. إبراهيم أبو محمد مفتي استراليا في بيان نشره علي صفحته بالفيس بوك ان دماء الأبرياء الذين قتلوا في بعض السفارات الأمريكية في أعناق مجموعة الأقباط الذين صنعوا فتنة الفيلم المسيء للرسول وتسببوا في تأجيج نارها. وانهم الفاعل الأول في أي جريمة ترتكب في هذا الشأن.
موضحاً ان الفيلم المسيء للرسول الذي أنتجه عدد من المنتمين إلي أقباط المهجر المقيمين بأمريكا يؤسس لنظرية جديدة في الكراهية تستغل فيها الحرية لهدم لقيم. وتفتح باباً للعدوان علي كل المقدسات في كل الأديان.
أضاف مفتي استراليا: ان أمريكا حين تسمح بهذا الكذب ولا تتخذ بشأنه موقفاً جادا فإنها توسع دوائر الكراهية لنفسها شعباً ونظاماً. بسبب ازدواج المعايير والكيل بمكيالين لأن الممول للفيلم يهودي إسرائيلي تقدم الولايات المتحدة لبلده كل أنواع الدعم. كما تجرم بالقانون وتعاقب كل من تبدو عليه معاداة السامية. فلماذا تقف الولايات المتحدة موقف السكوت من هذا الفيلم وتتغاضي عمن قاموا به..
حسبى الله ونعم الوكيل