فى ميدان التحرير يوم الجمعه بجوار المجمع تجمع عددا كبير من الصم رافعى لافتتات ويطالبون بحقهم فى العمل وفى الحياة وانا اعتقدت من حوالى عشرون عاما ان جميع المحيطين بى من ذوى الإحتياجات الخاصة فإذا راو لا يقدرون على الكلام كانهم صم وحيانا نرى القبح والسوء باعييننا ونسير وكأننا لا نرى او مكفوفيين او اننا نرى ونسمع ولكن لا يصح ان نتكلم والا اتهمونا بالجنون وكانهم فى مدرسة التربية الفكرية ولكن من راى الصم منكم فسوف يشعر انهم يتكلون ويطالبون بحقهم فى الحياة الكريمة وبحقهم فى ان يراهم والعالم ويسمع اصواتهم حتى ولو لم يتكلموا فيجب علينا الا نشعر اننا نعيش وحدنا فى هذا العالم وانا معنا ذوى الإجتياجات الخاصة الذين عبرو ان رايهم وبشكل رائع ومظهر حضارى ليت الإعلام يركز على ذوى الإحتياجات الخاصة انفسهم فهم خير من عبر عن مشاكلهم وبترتيب وقيادة ذاتية منهم واتمنى ان تتحقق ومطالبهم فالصم استعانو بمن لديه بقايا كلام ليساعدوهم فى نشر مشكلنهم.ونى لسعيدة اليوم بعد نحرير الأفراد من سور التربية الخاصة بل تحرير ذوى الإحتياجات الخاصة انفسهم.
والله فعلا مشكلة كبيره محتاجه متخصصون ربتا يصلح احوال المسلمين