أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أن بلاده ستقف دائما إلي جانب ميانمار وستقدم لها كل الدعم الذي تحتاجه.
قال أوباما في كلمة ألقاها في جامعة رانجون إنه فخور بأن يكون أول رئيس للولايات المتحدة يزور ميانمار مشيرا إلي أنه اختار جامعة رانجون لإلقاء كلمته بها لاحترامه لها حيث ظهرت بها أول معارضة للحكم الاستعماري.
وأثني الرئيس الامريكي علي الإصلاحات والتغييرات التي شهدتها ميانمار مؤخرا حيث أصبح هناك حرية للنشطاء لزيارة أهالي السجناء السياسيين وحرية للرهبان البوذيين في التظاهر بشكل سلمي في شوارع المدن المختلفة وأيضا حرية للمدنيين في تشكيل فرق إغاثة لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية ذلك بالإضافة إلي سماع أصوات الطلبة للذين يطالبون بحقوقهم الأساسية.
يذكر أن اوباما التقي مع رئيس ميانمار ثين سين وزعيمة المعارضة أونج سان سو تشي وذلك قبل أن يغادر البلاد متوجها إلي كمبوديا.
كانت السلطات في ميانمار قد أطلقت سراح العشرات من السجناء السياسيين دون الإشارة إلي المزيد من التفاصيل.