بات الجيش السوري الحر يسيطر سيطرة شبه كاملة علي قاعدة استراتيجية كبيرة للقوات الخاصة النظامية في ريف حلب بعد حصار دام 55 يوما. في وقت تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة بين الجانبين في مناطق متفرقة في سوريا.
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الفوج 46 في ريف حلب الغربي تعرض أمس للقصف بالطائرات الحربية من القوات النظامية إثر سيطرة مقاتلين من كتائب عدة علي نسبة تسعين في المئة منه. مشيراً إلي ان الفوج الواقع علي الطريق الرئيسي بين مدينة حلب والحدود التركية. عبارة عن قاعدة تزيد مساحتها عن 12 كيلو مترا مربعا تضم مدفعية كانت تتولي قصف مناطق في ريف حلف. لاسيما مدينة الاتارب الاستراتيجية التي سيطر عليها الجيش الحر أخيرا.
اعترف مصدر عسكري سوري في حلب بأن القاعدة تحت السيطرة الكاملة للمسلحين. مشيرا إلي ان مقاتلي الجيش الحر شنوا هجوما كبيرا استخدموا فيه أكثر من خمس دبابات وقذائف هاون وقذائف أخري صاروخية. مما اضطر الجيش إلي الانسحاب تدريجيا. وقال مركز حلب الاعلامي انه تم الاستيلاء علي 15 دبابة علي الأقل وأنه يوجد ضباط بين 25 عسكريا أسروا خلال المعارك.
في محافظة أدلب. دارت اشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر علي الأطراف الجنوبية لمدينة معرة النعمان يرافقها سقوط قذائف علي المنطقة في محاولة من القوات النظامية لاقتحام المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ التاسع من أكتوبر.
قال المرصد ان اشتباكات جريت بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حي العسالي والحجر الأسود في جنوب دمشق. وسجل قصف علي منطقة السيدة زينب القريبة من دمشق والبلدات المحيطة بها مصدرة القوات النظامية. وأشار المرصد إلي قصف علي حرستا ومحيط مدينة داريا في ريف دمشق الذي يشهد تصاعدا في العمليات العسكرية في الفترة الماضية.
في حلب دار اشتباكات بين المعارضين ا لمسلحين والقوات الحكومية في حي الشهباء ومطار النيرب ا لعسكري.
ذكرت تقارير اعلامية ان اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش السوري الحر وحزب العمال الكردستاني في بلدة رأس العين الحدودية شمال شرقي سوريا. أسفرت عن وقوع قتلي في صفوف الجانبين.
أعلنت مجموعة كتائب وألوية اسلامية في منطقة حلب بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد وهما أكبر مجموعتين مقاتلتين في شمال سوريا. رفضها “المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني” السوري المعارض. مؤكدة توافقها علي تأسيس دولة اسلامية. بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر علي الانترنت.
كما أعلنت المجموعة الاسلامية في بيانها رفض أي مشروع خارجي من ائتلاف ومن مجالس تفرض علي الداخل من أي جهة كانت.
من ناحية أخري توقع وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير ان تطلب تركيا رسميا من حلف شمال الأطلسي نشر صواريخ باتريوت علي حدودها مع سوريا للتصدي لقذائف الهاون التي تطلق من الجانب السوري. من جانبه أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوج راسموس عن دعمه للموقف التركي. وقال للصحفيين قبل الاجتماع ان نشر الصواريخ هو اجراء دفاعي لحماية تركيا ولا يهدف إلي فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا.
الثورة السوريه قدمت 50000 شهيد من اجل ان تتحرر من سلطة يحكم فيها الجيش ولن تقبل بعد سقوط هذه السلطه بان يحكم العسكر مرة ثانيه حتى وان كان العسكر من الجيش الحر.من هوا الجيش الحر دون الشعب السوري وهل من استشهد في سبيل الحريه كلهم من جبهة النصرة ولواء التوحيد. الشعب السوري سوف ينتخب رئيسه و دستوره ولن يسمح لاحد ان يكون ديكتاتور تحت اي مسمى. من اسقط سلطه بهذه الشراسه يستطيع اسقاط غيرها