تدنت شعبية جماعة الإخوان المسلمين بصورة غير مسبوقة منذ انتخاب الرئيس محمد مرسي بسبب فشل مرسي وحكومته في تحقيق أي من وعوده الرئاسية أو على الأقل وضع برنامج زمني لتنفيذ هذه الوعود ضمن مشروع الإخوان الانتخابي “النهضة ” الذي خاض على أساسه مرسي الانتخابات الرئاسية الماضية ، هذا فضلا عن استمرار النهج الحكومي الأمني في التعامل مع المواطنين سواء في الشارع أو في أقسام الشرطة فتعامل الداخية مع المواطنين كما هو لم يتغير رغم الدماء التي سيلت في ميدان التحرير رفضا لتلك الممارسات الأمنية وحرق العديد من أقسام الشرطة ابان ثورة 25 يناير تعبيرا عن غضب المواطنين من وزارة الداخلية . ومع تولي الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور أصبحت جماعة الإخوان وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة في موقع حرج فالدستور سيفتقد الإجماع الوطني في وقت تتدنى فيه شعبية محمد مرسي بعد حادث قطار أسيوط الأخير والعمليات الإرهابية المستمرة في شبه جزيرة سيناء وقرض صندوق النقد الدولي .
سحر عزام