وزارة الصحة : 384 شهيدًا و6467 مصابًا منذ بداية ثورة 25 يناير واستمرار العمل بلائحة المستشفيات القديمة … والعلاج المجاني أساسي لكل المرضى.
كتبت:شيماء سمير أبوعميرة
أعلنت وزارة الصحة أن إجمالى عدد الشهداء فى أحداث ثورة 25 يناير وصل إلى 384 شهيدًا وفق الحصر الثانى للمتوفين بمستشفيات الوزارة والمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى من تم حصرهم من خلال مكاتب الصحة فى مختلف المحافظات.
لافتا إلى أنه جار إعداد قوائم بالأسماء وسبب الوفاة وإرسال هذه البيانات إلى مكتب النائب العام لإعلانها فى صورتها النهائية.
وأكدت “الصحة”أن عدد الذين تلقوا الرعاية الصحية بالقسم الداخلى بالمستشفيات نتيجة الإصابات المختلفة بلغ 6467 مواطنًا متبقى منهم 50 مصابًا تحت العلاج فقط.
وأشار الوزير إلى أن هيئة الإسعاف قامت بدور بطولى فى الأحداث، وأنه قد تم استرجاع سيارتى الإسعاف اللتين سرقتا فى أحداث الثورة بعد ٤٨ ساعة من سرقتها، وكان قد قيل إن تلك السيارات استخدمت فى نقل بلطجية وأسلحة وغير ذلك، وهذا غير حقيقى، ولكن ما حدث هو أن سيارات الإسعاف قامت بنقل آلاف المصابين إلى المستشفيات، ولم تقم بإبلاغ أى أسماء إلى الجهات الأمنية كما كان يتخوف البعض.
وقال إن جميع طلبات المحتجين من مرفق الإسعاف يتم دراستها لتلبيتها قدر الإمكان، مشيرا إلى أن معظم قطاعات الصحة خرجت فى مظاهرات احتجاجية واعتصامات وجميع مطالبهم حول تثبيت العمالة المؤقتة، مشيرا إلى أنه تقرر تثبيت العمالة التى مر عليها أكثر من ٣ سنوات، وأن هناك لجانا تقوم على تحقيق ذلك حاليًا.
واشار إلى أن الوزارة لن تنهى تعاقداتها مع العاملين المؤقتين إلا لأسباب منهجية. ولفت الوزير إلى أنه قد تشكلت لجنة عليا لتولى مشاكل العاملين بالوزارة وحلولها، برئاسة عبد الحميد أباظة مساعد الوزير، وتلك اللجنة سوف تبحث مشاكل كل قطاع منفردًا، وسوف نضع الحلول فى أسرع وقت ممكن، ولبحث ذلك لابد من توفير المناخ مما يستوجب وقف التظاهرات فورا وكل مجموعة يجب ان تنتخب شخص يمثلها للتحدث معه.
ومن ناحية أخرى أكد الوزير أن العلاج على نفقة الدولة سوف يتم وقف العمل به نهائيًا، لكن بشكل تدريجى، كما سيتم العمل بقرارات العلاج التى تم استخراجها من قبل، أما القرارات الجديدة سيتم استخراجها طبقا للقرارات التى يتم التوصل إليها من خلال اللجنة التى ستعقد يوم السبت القادم لتقرير ذلك.
وقال إن العلاج المجانى سيصبح هو الاساس لكل المرضى، لافتًا إلى أن الموارد المالية لن تكون عقبة كبيرة فى تحقيق ذلك بعد تقنين الإنفاق على العلاج على نفقة الدولة .
وأوضح أن شباب الأطباء هم الأكثر معاناة فى الوقت الحالى وهم أكثر الناس الذين تحتاجهم الوزارة حاليا، وهناك اجتماع موسع معهم لبحث حل مشاكلهم ورفع الظلم إذا كان هناك ظلم عنهم، مؤكدا أن تلك الحكومة هدفها إعادة العدالة بين الناس بقدر المستطاع، وأنه يتم حاليا دراسة وضع سقف للمرتبات وحد أدنى للأجور، وبحث توفير الموارد الدائمة لها.
وأضاف أن العلاج بالإنترفيرون مستمر، لافتا إلى أنه يكلف الدولة ٩٠٠ مليون جنيه فى العام، وأنه يتم حاليا مراجعة جدوى العلاج به لبعض الحالات التى لا تستفيد منه.
كما اكد أن القوافل الطبية لدول الحوض مازالت مستمرة وهناك قافلة سوف تصل إلى هناك قريبا كان قد تم الاعداد لها من قبل، مشيرا إلى أن البعد الافريقي لا يتجزء من أعمال الحكومة.
يا جماعه ليه فئه معينه يتم الاهتمام بهادون الباقى نحن فنيين الاسنان تابعين لوزارة الصحه وتجد مجموعه منا ياخذون حقهم فى الحوافزتصل الى اعلى منا بكثيروياخذون بدل مخاطر مهنه60%لمجرد انهم يعملون فى الوزاره زاتها السنا فنيين نستعمل نفس المواد ولنا نفس المسمى ونفس العمل لما التفرقه وحتى الحوافز البسيطه الى المفروض بناخدها متاخره خمسة شهور يرضى مين ده اين العدل حتى الاقتصادى المفروض بيروح على الخاماتلاننا بنشتريها وتسددمن الاقتصادى لان نسبتنا قليله وتجد العامله التى تعمل ظهورات بدون اى مؤهل تحصل على ضعف ما نحصل عليه وهى غير راضيه عنه ارجو العدل وتحقيق العداله فى التوزيع