مايحدث منذ الاعلان الدستوري الي اصدره الرئيس محمد مرسي وعدم حل التاسيسية يؤكد ان البلد تدخل علي منعطف خطير جدااا اذا لم يحتكم الجميع للعقل حتي نتخطي هذه المرحلة الصعبة فبين مؤيد ومعارض الكل سواسية علي ارض مصر كلنا مصريين ولكن الكارثة ان تكون هناك مواجهه مباشرة بين الثوار ومعتصمي التحرير وبين القوي السياسية والداعيين للتاييد مرسي من الاخوان والسلفيين والجماعات الاسلامية يوم السبت بميدان التحرير سوف يؤدي الي كارثة لايعلم مداها الا الله عز وجل ويجب ان يكون هناك حوار بين الجميع للخروج من عنق الزجاجه والمازق الصعب لان العناد لن يؤدي لشئ سوي لشهداء جدد سواء من المؤيدين اوالمعارضين للاعلان الدستوري فاذا حدث شئ في ميدان التحرير في المواجهه سوف يكون في رقبة الرئيس مرسي لانه هو الذي اصدر الاعلان الدستوري المبالغ فيه والذي يؤدي الي انقسام الشعب المصري بين مؤيد ومعارض ودعوي للجميع كفاءنا اراقة للدماء من اجل مصر ام الدنيا يجب الا نقسم الوطن وجميع الاعداء متربصين بنا من اجل الا نتفق لماذا لا يكون هناك حوار بين الجميع من اجل مصلحة مصر مصر التي نعيش من خيرها مصر التي في قلوبنا مصر الحضارة مصر التاريخ كلنا في مركب واحدها اذا غرقت سوف نغرق جميعا كفاءنا خلافات من اجل اولادنا من اجل غدا افضل وتحيا مصر حره
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فإن مايحدث في مصر الحبيب وفي غيره من الدول العربية مما يندي الجبين ولكن كما قال الله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )وقال ( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )إنها المخالفات الشرعية وإنها عدم التقيد بالهدي النبوي الشريف الذي فيه النجاه والسلامة والأمن والأمان هكذا حينما إستساغ المسلمون منهج الخروج على الولاة عاقبهم الله بهذه الفتن فابتلى الله الولاة بالشعوب وابتلى الله الناس بظلم الولاة والمفاسد أصبحت كبيرة نتيجة الخروج فإن الخارجين ينادون برفع الظلم فقعوا فيما هو أظلم من تسببهم في اهراق الداء المسلمة وزعزعزة أمن شعوب المسلمين وسلطت الكافرين على المسلمين وظهر أهل المفسدة عيانا يحميهم القانون البشري الوضعي النجاة والنصرة والتمكين في التمسك بمنهاج النبوة سنة الحبيب محمد قولا وعملا جلبا للمصالح ودرءا للمفاسد غالله المستعان