اخر اخبار مصر اليوم:
في محاولة لترهيب المتظاهرين امام قصر الاتحادية وبعد هروب الرئيس محمد مرسي من مقره في القصر الجمهوري الى منزله، وفي ظل مظاهرات الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكم الاخوان بجميع انحاء مصر، اجتمع المهندس خيرت الشاطر مهندس جماعة الاخوان ونائب مرشدها العام، مع قادة الجماعات الارهابية مثل الجماعة الاسلامية التي كان لها باع طويل في قتل المئات من ابناء الشعب المصري من مختلف المحافظات، وكان غالبيتهم من المحكوم عليهم قضائياً بجرائم ارهابية بما فيها قتل الرئيس الراحل انور السادات وقتل المناضل فرج فودة ومحاولة قتل الاديب الراحل نجيب محفوظ، وغيرها من اعمال لا يستطيع احد ان ينفي عنها طابعها الارهابي المقيت، وقام الرئيس محمد مرسي بالافراج عنهم، اضافة الى بقية الجماعات السلفية التي تعتبر من فلول نظام مبارك البائد وكان اغلب شيوخها ممن يطلق عليه لقب فقهاء السلطان وجماعة عدم الخروج عن اولي امرهم ونعمتهم محمد حسني مبارك، ثم اصبحوا فجأة وبقدرة قادر ثواراً عندما ركبوا الثورة بعد سقوط مبارك.
ويبدو بان هذا الخبر سرب من قبل مكتب الارشاد خصيصاً للتلويح باستخدام العنف ضد المظاهرات المناهضة لحكم مرسي وجماعته وارهابها، تماماً كما فعل خيرت الشاطر نفسه قبيل اعلان نتائج انتخابات الرئاسة عندها هدد باغراق مصر بالدم بحالة لو جاءت نتيجة الانتخابات ليست لصالح مرشحهم مرسي، ويبدو بانه قرر ان يعيد الكرة ضد المحتجين من ابناء الشعب المصري وقواه الوطنية التي ترفض الاعلان الدستوري وتطالب بالغاءه اضافة الى المطالبة بتشكيل جمعية تأسيسية توافقية جديدة لكتابة الدستور وسحب مشروع الدستور الجديد الاخواني.
أحب أن أقول لهذا الكذاب المدلس الذي كتب هذا المقال أن من مات في أحداث الإتحاديه من الإخوان أما بالنسبه للجماعه الإسلاميه والسلفين لو كانوا يحبون العنف ما إستطاع قذر مثلك أن يكتب ماكتبت
دول هم سبب المصايب في مصركانوافين ايام مبارك ماحدش يرفع راسه ويتكلم والنهاردة صاروا شيوخ وعلماءدين وهم ولايعرفو في الدين حاجة