اثبت الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان هجوم شبيحة الاخوان على معتصمي قصر الاتحادية والاعتداء عليهم لم يكن عفويا ولكن جاء باوامر من مكتب ارشاد الجماعة .
واعتبر عصام العريان ما يحدث في محيط قصر الاتحادية الان ومنطقة مصر الجديدة ليس اشتباكا بين مؤيدين ومعارضي الرئيس محمد مرسي ولكنها مجرد مناوشات بين حماة الشرعية والثورة وبين الثورة المضادة التي تسعى الى الانقلاب على الشرعية على حد زعمه .
وردد عصام العريان هلاوس الاخوان المسلمين عن وجود مؤامرة وبلطجة سياسية تريد اغتصاب السلطة وعزل الرئيس المنتخب .
وعلق نشطاء على تصريحات قادة جماعة الاخوان المسلمين بأن كل ما يقوم به الاخوان يدل على اصابتهم بالرعب بعد مشاهدة حجم معارضيهم في مليونية الانذار الاخير ، وقالوا ان الاخوان دقوا طبول الحرب الاهلية وقرروا الانتقام من كل من يعارضهم ومتورطين الان في اراقة دماء المصريين ، واشاروا الى ترويج فكرة المؤامرة بين صفوف الاخوان وبانها حرب على الاخوان واعلانهم الجهاد على المعارضين باسم الدفاع عن الاسلام ويدل على هذا هتافاتهم خلال اعتدائهم على مظاهرات قصر الاتحادية اليوم فكانوا يرددون : يا ليبرالي صبرك صبرك الاسلامي هايحفر قبرك ، ويصرخون وااسلاماه خلال هجومهم على المتظاهرين .
المشكله ليست فى بلطجية الاخوان والجماعات الاسلاميه المتطرفه-ولكن المشكله تكمن فى انحياز الشرطه للاخوان بدليل ما شاهدناه امس الاربعاء(الاخوان البلطجيه تحميهم قوات الامن المركزى ويقوم هؤلاء البلطجيه بضرب الخرطوش والاعيره الناريه والمولتوف من خلف القوات-انها المشكله الحقيقيه-واعتقد ان مايحدث الان لن ينتهى الا بانقلاب فى الجيش والشرطه من الرتب الصغيره على الكبار واسقاط مرسى واتباعه البلطجيه-مرسى الان فقط شرعيته رسميا واهتزت صورته امام العالم-وسوف تنتصر ارادة الشعب المصرى على مليشيات الاخوان والجماعات الاسلاميه المتطرفه.