اعلنت قوى الاسلام السياسي الحرب على الاعلام في مصر اليوم بعد تنظيمها مظاهرات امام مدينة الانتاج الاعلامي وتحت مسمى جمعة ومليونية تطهير الاعلام ، ومن المشاركين في مليونية تظهير الاعلام ، والمشاركين في هذه المظاهرات عند مدينة الانتاج الاعلامي بمنطقة 6 اكتوبر بالجميزة بعضهم ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين والدعوة السلفية والحركات التابعة لها كحزب البناء والتنمية ، و حركة حازمون التي يتزعمها الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل .
وهاجم المشاركون معارضي الرئيس محمد مرسي واتهموهم بأنهم ضد الاستقرار ومأجورين ويحاربون الدين الاسلامي الذي يمثله – كما يزعمون – الدكتور محمد مرسي العياط وقالوا أن الاعلام يثير فتنة في البلاد ، وردد المتظاهرون هناك هتافات مؤيدة للدستور ومنها : يعني إيه دستور يتعاد … يعني واد يتجوز واد . وقالوا عايزين حريات يعني الواد يتجوز واد .. والشعب يريد تطهير الاعلام .
وقد تمت محاصرة مدينة الانتاج الاعلامي بنفس طريقة حصار المحكمة الدستورية وهناك حشود ضخمة يتم نقلها الى هناك وهناك تحذيرات بأن المتظاهرين هناك لن يقومون فقط بمنع الاعلاميين من الدخول لاداء عملهم ولكنهم ايضا حصلوا على الضوء الاخضر من جماعة الاخوان المسلمين التي تحكم مصر الان بتخريب الاستديوهات هناك ، وقال اعضاء من الجماعة ان هذا سوف يكون رد على حرق مقرات الاخوان وحزب الحرية والعدالة .
وقد علق النشطاء على حصار مدينة الانتاج الاعلامي من جماعات الاسلام السياسي بأنها تمثل ردة حقيقية وسوف تزيد من انقسام الشارع المصري وخروجه ضد الرئيس الذي سقطت شرعيته بعد اهدار الدماء والتنكيل بمعارضيه امام قصر الاتحادية ، وعلق احد النشطاء عليهم ساخرا كيف يطلبون تظهير الاعلام وهو يوجهون تهديدات بالقتل والسحل للاعلاميين بشكل يومي على شاشات القنوات التي يفترض انها دينية ويستخدمون الفاظ بذيئة في ذلك ومن بين قادتهم وشيوخهم الذين يروجون لفكر الارهاب هم / الشيخ عبدالله بدر و وجدي غنيم وخالد عبدالله مذيع قناة الناس .