يبدو ان مشروع النهضة الذي اعده نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر وطرحه الرئيس محمد مرسي كبرنامجه الانتخابي بدأت تتضح معالمه بشكل اوضح الان . ويتضح انه عبارة عن مشروع لنهضة دويلة قطر على حساب مصر وارضها وشعبها وانتهاك سيادتها مقابل بعض الاستثمارات المالية في عدة قطاعات بمصر والتي لن يستفيد منها ابناء الشعب المطحون من الفقر والمرض شيئا وبعدها تتحول مصر الى امارة تابعة لامير قطر . .
وبعيدا عن الصكوك الاسلامية – او مشروع الصكوك – الذي تصر حكومة الاخوان ورجالها على تمريره رغم رفض الازهر له واعتباره مخالفا للشريعة ، يأتي اليوم خبر يمثل صدمة للعقلاء والوطنيين فقط ويعد انتهاكا من قطر لسيادة المصرية بعدم تنفيذها لقرار وزير الدفاع والقانون الذي اقره بمنع تملك الاجانب في اراضي شبه جزيرة سيناء والذي تم استثناء الشركات والاستثمارات القطرية منه باعتبارها قد قامت بشراء الاراضي قبل هذا القانون وبناء عليه لن تخضع له ويساندها في التمسك بهذه الاراضي حكومة هشام قنديل واعضاء مكتب الارشاد الذين يحكمون مصر الان . وقد ناشد رئيس حزب الاصلاح والتنمية محمد انور السادات الرئيس محمد مرسي باثبات انه رئيس لجميع المصريين وبأن يقف امام تمدد نفوذ قطر في ومحاولتها السيطرة على اراضي مصر من خلال شركة الديار القطرية التي تقوم الان بتأسيس لمشروع سياحي في مدينة شرم الشيخ وبناء قصر لامير قطر في الغردقة ربما يحكم مصر منه رسميا لاحقا . وقد اكد السادات ان قطر اصرت على انهاء ازمة اراضي الشركات القطرية قبل تقديمها وديعة لمصر بقيمة 3 مليار دولار او مساعدات بقيمة 2 مليار دولار والمقابل هو غض النظر عن استحواذها على اراضي وهو ما استجابت له حكومة هشام قنديل .
أرى الفلسطينيين في كل مكان في مصر وفى سيناءعلى وجه الخصوص. حماس طالبت مصر بتوطين الفلسطنيين في سيناء. وهم يحصلون على الجنسية المصرية بطرق رسمية او غير رسمية. وقد كان توطين الفلسطينين في سيناء احد الحلول المطروحة لحل مشكلة فلسطين فهل محاولة قطر دخول سيناء هي قصة حصان تروادة الشهيرة؟