بمتابعتي للأحداث خاصة لتواجدي بميدان التحرير الا أنني للمرة الاولي منذ أندلاع ثورة 25 يناير أفجيئ بعدم حضور الدكتور محمد كمال هيكل للميدان وهذا غريب لأنة من الحريصين علي التواجد والنقاش في الاحداث الهامة وحقيقتا أستفيد منة كما يستفيد الكثير من أرائة لوسطيتها وعدولها وعدم تبعيتها لأي من القوي السياسية أو الاحزاب سعيت لمعرفة رأية عن طريق حسابة الشخصي علي الفيس أو تويتر .
فوجدت العديد من الاسئلة موجهة الية و التعليقات والرد منة خلاصتها أنة حمل نتاج الاحداث للقيادة السياسية والقوة السياسية وقال أن لكل منة نصيب في ذلك القيادة السياسية لعدم قرأتها للواقع والالتزام بمباديء ومفاهيم الثورة والعدول عنها والتخاذل في القرارات والقوة السياسية لأنها حتي الان غير ممنهجة ولا تسعي الا للتشفي في الاخوان المسلمون ووصف الوضع بينهما بأنة صراع غلي السلطة وليس لصالح الوطن .
كما أستنكر التعدي علي فصر الاتحادية وأعلن رفضة التام لما حدث وقال أنة يستوجب علينا جميعا نبذ العنف وعدم اللجوء لمثل هذة الافعال لأنها لن تؤدي الا الي أنهيار الدولة وهذا مرفوض تماما كما عقب علي رجال الشرطة أنة يستوجب عليهم القيام بمهامهم بعيد عن أي ظلم أو قهر أو التعدي علي المتظاهرين بما يرجعنا الي الماضي البغيض ولكن يجب عليهم حماية المنشأت العامة والخاصة وكذا المواطنيين والحسم مع مرتكبي الجرائم ومواجهتهم