حمادة والجندي وحسين ضحايا جدد لنظام مستبد ينهار

انا لله وان اليه لراجعون كلمة علي لسان اهالي شهداء مصر وسط الدموع علي فراق شباب في مقتبل عمرها من اجل ام الدنياا من اجل الحرية من اجل الكرامه الام تبكي لانها لم تودع ابنها فقد جاء سحل حمادة صابر واستشهاد محمد حسين الشهير بكريستي وعمرو سعد واخيراا وليس اخرهم محمد الجندي عضو التيار الشعبي ومن قبلهم جيكا وابو ضيف والباقيه تاتي وكله من اجل مصر فقد قام الشباب والشعب بالمشاركة في ثورة 25 يناير من اجل اسقاط نظام فاسد ومستبد وسقط النظام وفرح الجميع انهم قد ارتاحوا من النظام السابق وجبروته تمني الجميع ان الايام القادمه تحمل الخيرللبلاد وان النظام القادم سوف يكون نظام كويس واحسن من زي قبله ولكن لم يحدث جديد وظهر ان النظام الجديد مثله مثل النظام السابق بل اشد شراسه فكل القوة ومقاليد السلطه في يده وهو الذي يحرك الجميع من مكتب الارشاد لانه نظام تابع لجماعه كانت في الظلام وفجاءه ظهرت الي النور بعد ان اعطاها الشعب الثقه التي جاءت بالخداع والمكر ليسقط شهداء جدد في كل ارجاء مصر من اجل دفاع هولاء عن الكرسي والمنصب وبدعم خارجي لايحب ان تستقر مصر فماحدث في جنازة شهداء بورسعيد يؤكد ان هذا النظام اكثر استبداد ودكتاتورية من النظام السابق فلم يحدث ان قام احد علي مدار التاريخ بماجمة جنازة شهداء ؟؟؟!!!!!!! فنزول الشعب في مظاهرات كبيرة يؤكد ان هذا النظام علي حافة الانهيار وانه فقد شرعيته بعد سقوط شهداء جدد وعدم وجود جديد في ظل نظام اقتصادي يسير نحو الانهيار فمايحدث يؤكد ان النظام الجديد سوف يسقط بلا محاله لانها استهان بدماء وارواح وحقوق ابناء هذه البلد وكانها عزبة تابعه لهم وتحيا مصر حره تحيا مصر