الثورة المضادة في مصر

الانسان حين يجلس هذه الايام ويفكر جيدا بحكمة وهدوء فيما يحدث داخل أرجاء مصر من أعمال بلطجة وتخريب وحرائق يدرك ان هؤلاء المخربين ليس من هذا الشعب الاصيل الشعب الذي جعل حياته فداء كلمة حق ورفع الظلم عن هذا الشعب ان هذه الثورة المضادة يا اخواني ماهي الامحاولة من ضمن المحاولات التي تجعل الشعب في حيرة وهل الثورة كانت علي حق أم باطل ويحاول القائمين عليها احداث بلبلة وفوضي داخل الشعب ان من يحاولون ترويع المواطنين واحداث الفتنة ونشر الفوضي هم نفسهم من يقومون بالحرائق في المباني والممتلكات العامة هم نفسهم من يزرعون أنفسهم في المظاهرات الفئوية هم نفسهم قطاع الطرق وأصحاب جرائم الاغتصاب والسرقة هم بقايا النظام الفاسد من الحزب ورجال العادلي الذين زالت سطوتهم بزوال سلطاتهم ومن يحميهم فلماذا في هذا التوقيت تحرق اجهزة امن الدولة تباعا وبترتيب محكم وبتنظيم كما حرقوا الاقسام في وقت واحد لاشاعة الفوضي في البلاد يوم جمعة الغضب وهم انفسهم من انتشروا في الطرق الدائرية لسرقة أصحاب السيارات واخضاعهم علي بيع السيارات تحت تهديد السلاح هم من مصلحتهم أن يشيعوا الفوضي والترويع بين المواطنين حتي يستنجد الناس بالأمن ويطلبوا منهم السماح والغفران والنزول مرة أخري الي أعمالهم هم يريدون ذلك حتي يستعيدوا جزء من كرامتهم التي أهدرت أمام شباب مصر الباسل شبابنا يا اخوة ليسوا بلصوص او هجامين أو قطاع طرق هم من يحاولون اخفاء جرائمهم داخل بيوت التعذيب هم الذين يشعرون بالخزي والعار فيما اجرموا في حق هذا الشعب هم الذين من مصلحتهم استمرار الفوضي والذعر بين الشعب نحن لسنا ضدهم فنحن شعبا متسامح ولكن نريدهم بيننا وليس اولي أمرنا
نريدهم رجال منا وليس رجال اعداء لنا كم تمنينا مرارا أن تسود العلاقة بيننا وبينهم روح الالفة والتعاون والمحبة وأظن أنه قد جاء الوقت الذي يجب أن يتكاتفوا معنا من أجل صالح هذا الوطن وحمايته وان يعيدوا النظر ألف مرة في طريقة التعامل مع هذا الشعب وكيف يمكن أن يزيلوا جبال الأحقاد التي بنوها بيننا وبينه وكيف نتعامل سويا في علاقة يسودها الأخوة والحب والتعاون