جاءت فكرة تاجير اثار مصر لمدة خمس سنوات للدول الخليجية والشركات العالمية بحق الانتفاع وطبعا علي راس هذه الدول الصديق الشخصي للكيان الصهيوني والمحرك لكل ماتريده اسرائيل قطر ويليها طبعا الامارات والباقية تاتي وجاء هذا العرض بعد رفض عرض استغلال قناة السويس لقطر قطر التي تحاول ان تقوم باي شئ ليمحو سيطرتنا علي شئ نتميز به وكذلك لتحقيق شئ سري تريده اسرائيل وهو عمل حفريات في مناطق اثرية معينة لاثبات زعهمهم انهم بناءة الاهرام وطلب التاجير كان علي مناطق معينة من الاثار وهي مناطق الاهرامات الثلاثة ومعبد ابو سمبل ومعابد الاقصر وطبعا ابو الهول وهي المناطق التي يزعم الاسرائلين ان اجددهم هم الذين قاموا ببناء كل ذلك وهي اشاعه سخيفه منتشرة بين الصهاينه وجاء عرض التأجير مغري جدااا مقابل 200مليار دولار وهو مبلغ مغري طبعا وسط الازمة التي تعاني منها البلاد وهناك من المسئولين الذي يفكر في هذا الحل بداعي ان هذه الاثار حرام وانها من الاصنام وهناك فصيل اخر يقول ان هذا المبلغ سوف يحل ازمة الموازنة العامة للبلادوان هذه الفترة السياحة ضعيفه كفاكم ايها السادة مبررت واهيه لبيع تاريخ مصر فالفلوس لا تشتري حضارة ولا تاريخ فمصر اكبر من ذلك بكثير اكبر من اي مبلغ معروض لشراء تاريخ وحضارة بلد حتي ولو علي سبيل الانتفاع فمصر ليست للبيع ولا للايجار فتأجير الاثار هي دعوة لبيع وتأجير باقي البلاد فمصر لا تستحق من ذلك فلنقف جميعا امام هذا المخطط الصهيوني من اجل شراء مصر قطعة قطعه وكله تحت ذريعت شركات عالمية؟؟؟ وتحيا مصر حره تحيا مصر
انشاء الله نهاية الاخوان عن قريب بعون الله وتحيا مصر