مؤتمر “الإعلام المصري بعد ثورة 25يناير”
حسين عبدالغني:تغطية الإعلام المصري للثورة جريمة يجب محاسبة المسئولين عنها
حافظ المرازي: المواطن المصري سوف يدفع ثمن الحرية و تخفيض سطوة الامن كأي مجتمع متقدم
هشام قاسم:يجب تقليص الميزانيات المخصصة للإعلام من جانب الدولة
كتبت: شيماء سمير أبوعميرة
دعا خبراء اعلام الي ضرورة استمرار الحوار للوصول الي صيغة افضل للاعلام المرئْ و المسموع و المقرؤ خلال الفترة المقبلة خاصة الاعلام الحكومي .
وأكد الخبراء خلال مؤتمر مستقبل الاعلام المصري بعد ثورة 25 يناير الذ نظمته مؤسسة ا نترنيوز أمس أن الإعلام الحكومي لم يغير من منهجه الذي اتبعه قبل الثورة وكل ما في الامر انه اصبح ينافق الحكومة الحالية و المجلس العسكري بدلا من نفاق الرئيس مبارك ونظامه .
وأكد الاعلامي حسين عبد الغني أن التغطية الاعلامية للاعلام المصري لاحداث الثورة كانت جريمة يجب ان يعاقب عليها المسئولين بتهمة التحريض علي قتل شباب مصر بادعاء انهم مدربون من ايران وحزب الله و يحصلون علي وجبات و اموال مقابل التظاهر.
وأكد عبد الغني ان وسائل الاعلام الجديدة التي ظهرت اثناء الثورة هي تلك الوسائل التي ادارها شباب الثورة في كل ميادين مصر وكانت افضل الف مرة من الاعلام المصري ، مشيرا الي أن بعض وسائل الاعلام الغربية كانت دقيقة جدا في نقل الاحداث بمصر لحظة بلحظة ومنا شبكة CNN
وذكر ان الاعلام المصري كان يدار بشكل عام بطريقة تشريعية ارهابية تتيح الحبس في قضايا النشر و ليس هناك بلد محترم في العالم يتيح الحبس للاعلاميين مؤكدا ان الاعلام المصري كان يسيطر عليه جهاز امن الدولة، وكان هناك سيطرة مطلقة للامن
وقال :” بعض الاشخاص كان يتم ترشيحهم للمناصب القيادية من امن الدولة و البعض الاخر كان يتم استضافتهم بناءا علي تعليمات امن الدولة .
واضاف عبد الغني أن الاعلام الحكومي كان يسمح لمساحة من النقد لبعض الوزراء و لكن في الازمات يتم استدعاء كبار مقدمي البرامج و يتم ترتيب ما يقولون خلال برامجهم .
وأكد الاعلامي حافظ المرازي أن المواطن المصري سوف يدفع ثمن الحرية و تخفيض سطوة الامن مثله مثل اي مجتمع متقدم وسيكون الثمن متعلق بالامن , فمصر لن تكون بلد امنه كما كانت من قبل .
وقال :” المشكلة وجود اعلاميين يقومون بدور الامن وهذه المشكلة تمثل تحديا كبيرا خلال الفترة المقبلة ” وانتقد اسلوب الاعلام المصري في تصوير بعض المسئولين المتهمين في بعض قضايا الفساد بشكل غير لائق مؤكد ضورة ان يكون هناك احترام للافراد والعمل بمبديء المتهم بريء حتي تثبت ادانته
وذكر المرازي انه لا يجب ان أن تسيطر علينا الرغبة في الانتقام ولا نقد المهنية عند عرض القضايا المختلفة .
و اشار الي ان النظام حرم الشباب من حرية استخدام الاعلام المنظم الامر الذي جعله يستخدم الاعلام الافتراضي المتمثل في الانتر نيت و الموبايل.
وقال :” في الوقت الذي جلسنا فيه نحن كاعلاميين في كسل كان هذا الشباب يصنع اعلام حقيقي ثم اخذناه منهم ووضعناه علي الاعلام الكبير أنما الشباب هم الذين قاموا بالشغل فعلا .
وطالب بان تكون القنوات الارضية و الترددات الاذاعية ملكا للشعب مؤكدا ان وجود قناة اذاعية واجحدة فقط كاذاعة خاصة يعتبر نوع من الاحتكار الذي يجب القضاء عليه خلال الفترة المقبلة
وأكد هشام قاسم الناشر الاعلامي ان الفترة المقبلة سوف تشهد تحولات كبيرة في مفاهيم الصحافة خاصة الصحافة الورقية و مستقبل الصحافة لم يعد قاصر علي الصحف الورقية بل اصبح هناك ما يعرف بالبيت الاعلامي الذي يقدم كافة اشكال الصحافة ويكون الصحفي قادر علي تصوير الحدث بالفيديو وكتابته في نفس الوقت .
وتوقع انه عند الاعلان عن ميزانية وزارة الاعلام فان هذه الميزانية سوف تفوق ميزانية وزارتي الصحة و التعليم مجتمعين.
وأكد ان سقطة الاعلام خلال الثورة سيعاقب عليها الاعلام المصري بوصفه صناعة
وتوقع ان تشهد الفترة المقبلة خروج الكثيرين من اعلامي النظام السابق من الساحة اما بالمعاش المبكر او ترك الساحة الاعلامية تماما .
وقال :” سنجد انفسنا امام وضع حوالي 80 الف اعلامي حكومي متضرر منهم حوالي 80 مليون شخص و بالتالي يجب ان يحدث تقليص لهذا العدد وسيفقد عدد كبير منهم مناصبهم .
وأشار قاسم إلى أن شكل غرفة الأخبار تغير في المؤسسة الصحفية ,فالصحفي يعيد إنتاج المحتوى بوسائله المسموعة والمرئية والمكتوبة
هذا بينما أكد الدكتور حمدي حسن نائب رئيس جامعة مصر الدولية ضرورة التمهل قبل ان نتخذ اي نظام اعلامي جديد للاذاعة و التليفزيون حتي لا نجد انفسنا في المستقبل امام صيغة غير مناسبة .
و
حذر من استيراد انظمة اذاعية او إعلامية موجوده في الغرب مثل ال BBC و التليفزيون الفرنسي .
المهم هو تولية الادار لافراد قادرين على قيادة الاعلام المصرى بكل صدق و امانة والتعبير عن افكار الشعب ومصالحة وايضا المساواة والعدل فى الاجور العاملين
نفسي اعرف كيف يعبر واحد دخله الشهري حوالي مليون جنيه عن واحد دخله الشهري الف جنيه الاستاذ محمود سعد قال من الاعلانات شئ جميل يا تري باقي العاملين معه ياخذو مبلغ قريب منه ولالالالالالا المساواه في الظلم عدل (هل المليون معفي من الضريبه ) اذا كان الاستاذ عمر اديب ياخذ ٢ او حتي ٥ مليون انا لا اعرف فهو من حقه لان قناه اوربت قناه خاصه وده قناه تجاريه تدفع زي ما تحب ولاكن ندفع من عرق العامل و الموظف الفقير لواحد ما يساوي قيمت مرتب الفين عامل في الشهر فهلذا ليس ظلم بل كفر