يتعرض المتظاهرون في ميادين ومحافظات مصر لممارسات وحشية على يد قوات الداخلية التي تخدم النظام الحاكم الحالي وتقمع كل من يخرج ليطالب بالحرية او العدالة او ينادي باسقاط الدكتور محمد مرسي لان شرعيته كحاكم قد انتهت فعليا وبعد ارتكاب جرائم ضد كل من يعترض على سياساته .
اخر جرائم قوات الشرطة في ميدان التحرير هي قيامها بقتل طفل عمره 7 سنوات ويدعى عبدالله اصيب بطلق ناري اطلق من رجال الداخلية التي تتعامل مع المتواجدين في التحرير والشوراع المحيطة بالرصاص الحي الى جانب استخدامها الغاز والخرطوش ، وقام ثوار التحرير بوضع اجزاء من مخ الطفل الشهيد على منصة ميدان التحرير ، وبرروا هذا بأنهم يريدوا ان يرى العالم ويعرف الجميع مدى بلطجة الاخوان .
والى جانب الطفل عبد الله سقط عدد من المصابين ايضا بجانب استشهاد خالد مصطفى كامل ويبلغ من العمر 17 عاما وهو من محافظة السويس بعد اصابته برصاصتين في الرأس خلال تواجده في محيط كوبري قصر النيل ، وتوفى المواطن فضل الله ابراهيم عبد القادر 36 عاما نتيجة لاصابته بالاختناق الشديد من قنابل الغاز المسيلة للدموع التي تطلقها الشرطة بكثافة عند منطقة قصر النيل .