تسري حالة من الغضب والاحتقان بين رجال الشرطة خاصة بعد توريط جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة لهم ودفع بعضهم الى مواجهة المواطنين المحتجين على ممارسات الجماعة والنظام الدكتاتورية ، وتسعى جماعة الاخوان المسلمين الى ضم قوات الشرطة المصرية الى كتائب ميليشيات الجماعة ، وهو ما يرفضه الشرفاء في هذا الجهاز ، وبعد احداث مكتب الارشاد في المقطم واعتداء شبيحة الجماعة على مجموعة من النشطاء الذي كانوا يرسمون جرافيتي على ارض الشارع امام مكتب الارشاد ، وجه النقيب خالد عبد الحميد رسالة الى قوات الشرطة المتواجدة امام مكتب الارشاد ولام عليها وقوفها هناك وقيامها بحماية ( الكلاب ) على حد تعبيره ، وعاب عليهم مهاجمة المتظاهرين السلميين وقمعهم لخدمة الجماعة التي قتلت العديد من افراد الشرطة واحدثت الوقيعة بين الشرطة والشعب .
وقال نصا : الظباط اللي ماعندهمش دم حرام عليكوا كرامتنا رايحيين ليه تحموا مقر الكلاب.. مش هما دول اللي قتلوا زمايلكم أيام أحداث الإرهاب.. مش هما دول اللي جابوا أعوانهم الكلاب بتوع حماس وأقتحموا ا لسجون ومات فيها ظباط وعساكر وأتهمونا أن إحنا اللي فتحنا السجون .. مش هما دول اللي قتلوا المتظاهرين أيام الثورة وقالوا إن الشرطة اللي ضربتهم عشان البلد تولع .. مش هما دول اللي جابوا ولاد الكلب بتوع حماس مع اللي أفرج عنهم الأستبن وقتلوا خير أجناد الأرض وهما بيفطروا في رمضان علي الحدود .. مش هما دول اللي قتلوا المتظاهرين عند الإتحادية وغيرها .. نسيتوا يارجال الشرطة ولا لسه فاكرين ياريت اللي يعرف حد من الظباط أو الأفراد اللي عند مكتب الإرشاد يتصل بيه ويفكره فوقوا ياظباط حرام عليكوا محصلتوش أغبي فئة في المجتمع .
من ناحية اخرى يتداول بعض رجال الشرطة انباء عن ان من يرتدون زي الشرطة ويحرسون مكتب الارشاد الان هم مجموعة من اعضاء الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية وافراد من حماس يتنكرون في زي الشرطة ، واستدلوا على كلامهم بالشحنة التي جاءت من قطر لنائب المرشد خيرت الشاطر والتي ضبطتها الجمارك وبداخلها 20 الف بدلة ملكية ، وقالوا انها لم تكن اول دفعة ملابس ملكية يحصل عليها الاخوان ، كما اشاروا الى وجود ملتحين بين الاشخاص التي ترتدي رجال شرطة الان وتقوم بحراسة مكتب الارشاد .