اثار لقاء محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين مع خالد مشعل القيادي بحركة حماس ورئيس المكتب السياسي السابق لها ريبة كثير من المواطنين خاصة انه جاء بعد الانباء المتداولة حول تورط رجال منتمين لحركة حماس بقتل الجنود المصريين في مذبحة رفح التي وقعت باغسطس 2012 .
وقال بعض السياسيين ان نتيجة هذا اللقاء سوف تؤدي الى اهدار دم الشهود المصريين الذين قتلوا غدرا خاصة ان السلطات الرسمية تتحفظ على التحقيقات ولا تريد تأكيد او نفي صحة تورط رجال حماس في هذه المذبحة بشكل قاطع لانهاء الشكوك .
واشار نشطاء الى ان سبب السكوت على هذه الثأر للشهداء هو الحرج الذي سيقع فيه الرئيس محمد مرسي بسبب تبعية حركة حماس لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الدكتور مرسي ، وحينها يمكن اعتباره وقتها متواطئا ومتهما بالمشاركة في الجريمة بسبب سكوته على المتهمين وسعيه لطمس الحقائق حولها .
وخرج مرشد الاخوان بعدها ليؤكد عبر القنوات التي تتبع جماعة الاخوان المسلمين او تدين لها بالولاء ليؤكد ان كل ما يقال شائعات لكن تجاهل بالوقت ذاته الحديث مع خالد مشعل حول تسليم المتهمين في مذبحة رفح الذين تثار حولهم الشبهات حتى يتم التحقيق معهم ، كما تجاهل ايضا الاشارة الى ضباط الشرطة المخطوفين داخل قطاع غزة .