اعلن محمد عباس رئيس حزب الراية التابع للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ان هناك اتجاه لتأسيس ميليشيات ومجموعات مسلحة ومدربة حتى تقوم بتصفية المعارضين للرئيس محمد مرسي باعتباره يمثل الحكم الاسلامي الان .
وهدد رئيس حزب الراية كل رموز المعارضة بأنه سوف يتولى تصفيتهم ، وذلك في كلمة له على صفحته بموقع الفيس بوك وقال ان اجهزة الامن سوف يستحيل عليها معرفة مكان وتجمعات الاشخاص المنتمين لهذه الميليشيات ولا يمكن اكتشافها بسهولة
وجاء في حديثه : هذه الجماعات أو الجماعة ترفض عجز الأمة عن مواجهتكم وتقرر تصفيتكم. إنها جماعات ترى احتشاد الشرطة لحمايتكم أكثر مما تحمي الرئيس، ولا تستطيع اختراق سياجها حولكم، جماعات تدرك دروس التاريخ الذي لا يعرف المستحيل، وأن الحاجة أم الاختراع، وتملك الذكاء والحيلة كما تملك أو تستطيع أن تملك من السلاح المتقدم ما يمكنها من اصطيادكم من بعيد ومن الخارج، بالصواريخ قصيرة المدى مثلا أو حتى بالهاون أو الجرينوف”، متابعا: “ستموتون قبل اتهام حماس”.
واضاف “في عام 2005 نصحتُ سوزان مبارك بأن تأخذ أبناءها إلى الخارج وتهرب، لأن مصيرها إن بقيت السجن أو الموت، وأنهم لن يرثوا السلطة أبدا. لم تطعني فكان ما كان”.
واستكمل كلامه قائلا: “الآن كما حذرتها أحذركم. إن لم تتوقفوا على الفور فمصيركم النسف داخل استوديوهاتكم. سينسفكم أناس لا تعرفونهم ولا نعرفهم وقد لا يُعرفون أبدا، وإن عُرفوا ستعتبرهم الأمة أبطالا تخلد ذكرهم إلى يوم القيامة
وشمل تهديده ايضا اشارة الى اتجاهه لاستخدام الاسلحة الثقيلة ضد المعارضة فقال : هل تذكرون الصاروخ الذي أُطلق على السفارة الإسرائيلية في الثمانينات وقيل إنه انفجار في جهاز التكييف، ثم اعترفوا بعد ذلك؟ كان ذلك الصاروخ بدائيا جدا وصناعة محلية على الأغلب. الآن الصواريخ المهربة تفوق تلك التي تملكها القوات النظامية” .
ونصح اعدائه بالهروب خارج مصر فكتب : “ليس أمامكم من سبيل للنجاة الآن إلا أن تهربوا من أمة خنتوها، ومن دولة أردتم هدمها، ومن دين أردتم القضاء عليه لصالح النصارى واليهود، فاهربوا قبل فوات الأوان”