مازالت ازمة حلايب وشلاتين مستمرة خاصة مع اصرار السودان على استعادتها ، واتفاقهم مع الرئيس محمد مرسي على ذلك ، ولكن الحقيقة تكشف ان السبب الحقيقي وراء التنازع على ارض حلايب وشلاتين هو كونها غنية بالعديد من الثروات المعدنية ومنها الذهب واليورانيوم ، ويسعى رجال اعمال الاخوان الى ابرام اتفاق مع حكومة السودان مقابل اقتسام الغنائم في حلايب وشلاتين سويا بحيث يتنازل عنها الاخوان للسودان وفي الوقت نفسهم يحق لهم التنقيب والحصول على الثروات هناك وتجدر الاشارة الى نشر موقع حزب الحرية والعدالة لخريطة مصر بدون منطقة حلايب وشلاتين .
ومن ابرز الدلائل التي تشير الى مؤامرة الاخوان على حلايب وشلاتين سرقة خرائط المجمع العلمي التي تثبت انتماء حلايب وشلاتين لمصر ، تأسيس الحكومة المصرية برئاسة هشام قنديل شركة شلاتين لثروة المعدنية ورأس مالها ضئيل جدا – يبلغ 10 ملايين جنيه – وهو بحالة شركات التعدين لا يصلح لعمل أي شيء وهو ما اعتبره البعض اهدارا للمال العام .
وقد تم تأسيس هذه الشركة فورا بعد تعيين الرئيس مرسي لحكومة هشام قنديل والهدف واضح هو بسط نفوذ الاخوان على منطقة حلايب وشلاتين .
اما اهالي حلايب وشلاتين من ابناء العبابدة والبشارية فتطاردهم الحكومة وتتعامل معهم كخارجين عن القانون ولا تعطيهم اي حقوق ، لدرجة حرمانهم من حق الحصول على بطاقة الرقم القومي ، وملاحقتهم بالمحاكمات العسكرية ، بحجة تواجدهم على الحدود في منطقة محظورة عسكريا وهم بالاساس يعملون في الزراعة ورعي الاغنام .
وهناك محاولات فردية للتنقيب عن الذهب من قبل بعد الافرادوالقبائل تشعل الخلافات في حلايب وشلاتين وتسببت في مصرع عدد كبر من ابناء القبائل ومصادرة اموالهم .