عقب انتهاء الدكتور أحمد حسين النمكى من أداء خطبة الجمعة يوم 26/4/2-13م بمسجد أبو النور بجرجا والتى كانت تتكلم عن الصدقات ، وقال الدكتور فى خطبته : ابتداء من شهر يوليو لن يوجد لديكم صدقات ، لأنكم من هذا الشهر ستصرفون ثلاثة أرغفة لكل واحد ، فقد كان السائل يأتى إلى بيتنا فأقدم له رغيفا ، والآن كيف أقدم له رغيفاً وأنا أقعد جوعان ، كل هذا حصل ببركة الإخوان المفلسون ، وكان فى المسجد العديد من الإخوان الذين بدءوا فى ملاحقة الدكتور النمكى ، وطلبوا من الأوقاف منعه من الخطبة ، طالما أنه يهاجم الإخوان ، وبدءوا فى زق مدير عام الإدارة التى يعمل بها ليحاربه فى عملة ، ومن هنا بدأت سياسة الإخوان القذرة ، وبدءوا يظهرون أنهم ليسوا إخوانا … وليسوا بمسلمين …. ولقد أخطأ الشعب المصرى عندما اختار مرسى ـ وأنا واحد منهم ـ أننا نسينا مرسى أنه من الإخوان ، ولذا فإن هذه الغلطة لا يكفى أن يعتذر عنها بالكلام والأسف ، بل لابد من البحث عن بديل لتغيير الوضع ، فإن الإخوان وهم ضعاف هكذا يفعلون من ترون فما بالكم لو أن الشرطة والقضاء والجيش معهم ، والحل الأمثل أن يتم استبعادهم من عالم السياسة حتى لا يخربون مصر ، فهؤلاء ليسوا هم الذين نحلم بهم هؤلاء كابوس بدأت ملامح شكله المخيف أن أن يتمكن فما بالكم لو تمكن ؟
لقد وعدونا بالعيش والحرية والعدالة ، ها أنتم ترون أنه لا عيش ولا عدالة ولا حرية . بل هم أعداء للحريات والديمقراطيات ، لقد حاولوا أن يظهروا للشعب بمظهر الزاهد فى السلطة ، فطلبوا بعض مقاعد من مجلس الشعب … ثم قالوا لن نطلب مجلس الوزراء … فطلبوها …. ثم قالوا لن نطلب الرياسة …. فطلبوها …. وهاهم تربعوا على الكرسى …. هل حكموا بشرع الله ؟ هل عينوا الناس ؟ هل قضوا على البطالة ؟ هل حلوا مشاكل الأمن ؟ هل وصلت الحقوق لأصحابها ؟ هل أطلقوا الحريات ؟ هل هناك حرية كلمة ؟ هل هناك حرية منبر ؟ هل تسمعون عن الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب جامع عمر مكرم الذى أوقفوه عن الخطابة لمجرد أنه وجه رسالة للدكتور مرسى بأن يقتدى برسول الله ؟
إن استمرار الإخوان فى الحكم والسلطة لهو أخطر من الاحتلال وأخطر من مبارك …. ستتضح لكم الرؤية فيما ، لأن الإنسان لا يؤمن حتى يرى … ولعله يرى العذاب الأليم
الحقيقة كلام الدكتور النمكي عن الخبز يشي بضعف ايمان الرجل ويشي ايضا بتغلب انتمائه السياسي على خطبته وقد كان من المفترض فيه ان يقول للمسلمين ان الشيطان يعدهم الفقر واننا كمصريين لن نجوع والله رازقنا وكيف ان قوى الشر تزعن اننا سنجوع بعد ثلاثة اشهر منذ ثلاثة سنين والأمور على العكس تتحسن والحمد لله وكان من المفترض به ان ينمي فى المسلمين خلق الايثار بدلاً من القول ان هناك ثلاثة ارغفة ولن استطيع ان اعطي الفقير كي لا اجوع .. باختصار فاذا كان هذا حديث الرجل فهو دون مستوى الخطابة