بعد ان توالت الاستدعات الواحد تلو الاخر لشيوخ واقطاب الاسلاميين خلال هذه الايام في ظاهرة اعادة من جديد لمسلسل النظام السابق واسلوبه مع الاسلاميين في محاولة من النظام الحالي للقضاء علي كل القوي المنافسة منهم وضربهم برجال الامن الوطني ليقوموا علي راي المثل القائل ضرب عصفورين بحجر واحد فبعد ان قصف النظام الحالي ريش الجهاز الاقوي في البلاد جاء الدور علي ان يقضي عليه نهائيا عن طريق المواجهات مع باقي القوي وكلها الاعيب وخطط مرسومه لتندفع القوي الاسلامية لمهاجمة ماتبقي من جهاز الامن الوطني امن الدولة سابقا حتي تعيش البلاد في فوضي بعد الحملات القوية خلال الايام الماضية لرجال الداخلية وضبط العديد من الاسلحة والبلطجية وهو ماادي الي حاله من الراحه لدي المواطن نوعا ما بعد هذه الحملات لضرب اوكار الجريمة والعناصر الاجرامية ومن مصلحة النظام الحالي الا تستمر هذه الحملات بمثل هذه القوي والا يقوم للامن الوطني قوي مرة اخري حتي لا يكشف المستور في علاقة حركة حماس بالاخوان والتعاون بينهم في كل شئ خاصتن الصفقات التي تتم من خلال انفاق التهريب وغيرها من الصفقات الغريبه وكذلك الدور المشبوه في حماية العناصر المسلحه في سيناء والكميات الرهيبه من الاسلحة التي يتم تداولها هناك وكله علي حس النظام الحالي الذي يوفر الحماية لهذه العناصر ولما لا وهو المتحكم في كل شئ ولا يبقي سوي شوكة واحده فقط وهي القوات المسلحه والجيش فالذي يشعل كل شئ ويخطط للكل هو النظام الحالي الذي يريد مواجهات بين كل القوي امام بعضها بعيدا عنه وهو الوحيد الفائز من كل الذي يتم فعودة الامن تضره هو فقط وتحيا مصر حره
اتقوا الله في هذه الأخبار المكذوبة، فالوقفة كانت ضد رجال أمن الدولة التابعين لمبارك، ونعلم أن مرسي لا يعلم من الأمر شيء، ولا يمكن أن يكون متورط في مثل هذه الأفعال.