الإخوان و عودة الفاطميين
استطاع الفاطميون أن يدخلوا مصر ويحتلوها باسم الإسلام وللأسف الشديد نظر إليهم أهل مصر على أنهم مسلمون وهذا يبين جهل المصريين من قديم بالمذهب الشيعى الباطنى ولو علموا حقيقة الشيعة المتطرفين ـ اللهم إلا القليل منهم من المعتدلين ـ وما يضمرونه للإسلام السنى ما سمحوا لهم أن يدخلوا مصر إلا على جثثهم ، فالمذهب الشيعى مذهب هدام يتستر ـ كذباً وزوراً ـ وراء الإسلام وحب أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم ، وصدق الحديث الشريف الذى رواه البخارى عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة ” .
وها أنت ترى أن هؤلاء الذين عناهم الحديث ينطقون ويتكلمون بكلام أهل الإسلام لكن ظاهرهم عكس باطنهم ، وهذا القول ينطبق تماماً على الشيعة ، ولاسيما شيعة هذا الزمان ، وهؤلاء لا تجد منهم إلا شرذمة قليلة جداً تتفق مع أهل السنة والجماعة وهم مقهورون ومغلوبون على أمرهم ، وترجع البداية الحقيقية للشيعة كما هو ثابت تاريخياً فى بلاد المشرق الإسلامى ، ولذا تجد الحديث النبوى الذى رواه البخارى ـ عدو الشيعة الأول ـ عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدد مكان ظهور الشيعة والخوارج فيقول ـ أى الرسول ـ ” يخرج ناس من قبل المشرق ، ويقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه ” ، قيل ما سيماهم ؟ قال : ” سيماهم التحليق – أو قال : التسبيد – ” أى أن يطلقون لحاهم كالوبر .
ولو قرأت قليلاً عن الدولة الفاطمية لرأيتهم ولا عقيدة لديهم يتقربون بها سوى الطعن فى الأوائل من أهل الإسلام من الصحابة لاسيما أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة وغيرهم ، وما زال هؤلاء أصحاب العمائم السوداء والقلوب الحالكة يجددون عهدهم الذى ورثوه من أجدادهم وأسيادهم السبئيين والفاطميين ، فهم لا يضمرون للإسلام وأهله إلا كل شر ، كما يطعنون فى كتبهم ومقدساتهم ، ولا نعلم ما بغيتهم من وراء ذلك إلا أن يشككوا الناس فى عقيدة الإسلام ، فلطالما طعنوا فى الصحابة الذين نقلوا إلينا الإسلام ، فمن باب أولى أنهم ـ أى الصحابة المطعون فيهم ـ غير مأمونين على نقل الوحى والسنة عن رسول الله إلينا ، وهذا يسقط الإسلام كله كتاباً وسنة ، وأى شر يضمره هؤلاء أكبر من هذا ؟
ولسنا مع أحد ممن يقول بدعوى التقريب بين السنة والشيعة ، ومن يقول بهذا فهو رجل لا دراية له بهؤلاء القوم ولا بعقائدهم ولا قرأ كتاباً من كتبهم ولا سمع شيخاً من شيوخهم أو واحداً من آياتهم وحججهم ولا حضر مجلساً من مجالس حسينياتهم ، أما عن فتوى الشيخ شلتوت ـ شيخ الأزهر الشريف ـ التى يتشدقون بها يجب أن يضرب بها عرض الحائط ، لأن الشيخ شلتوت ـ رحمه الله ـ كانت فتواه سياسية أكثر منها دينية ، هذا إذا سلمنا بها وبنسبتها إلى الشيخ شلتوت .
وأنظر إلى ثالثة الأثافى وهى أن المرشد العام للإخوان محمد مهدى عاكف يقول بأن القضايا التى تفرق بين السنة والشيعة قضايا تافهة ، وبأن من يفرق بين السنة والشيعة إنما هو جاهل جهلاً مطبقاً ، والواقع الذى يؤسفنى أن مهدى عاكف ـ فيما أعتقد ـ لم يستطع هو يفرق بين السنة والشيعة لأنه هو ذاته يجهل الفرق بينهما ، بل وأقلب عليه التهمة التى قال بها ـ وهى الجهل المطبق ـ بأن من لم يعرف الفرق بين السنة والشيعة فهو الجاهل جهلاً مطبقاً ، وأنصح له ولأتباعه اليوم ممن تربعوا على كرسى السلطة بأن لا يدعوا السياسة تلعب بدينهم وعقيدتهم وأن لا يقبلوا على إسلامهم الدنية بأن يقولوا على من يسبون رسول الله فى أزواجه وصحابته ويكذبون على أهل بيته بأنهم هم وأهل السنة سواء بسواء ، والله إنه لو حدث هذا ليكونن نقصا فى دينهم .
وعلى كل حال أرجو من الإخوان الذين ملكوا السلطة فى البلاد أن يحترموا الشعب المصرى الذى وقف بجوارهم متحدياً كل السلطات بأن يزيحوا الستار عنهم وأن يكشفوا عن الوجه الشيعى لديهم ، إن كانوا يملكون شجاعة الموقف هل هم فاطميون جدد ؟ وإلا فليقولوا لنا ما تفسيرهم لوجود رجال بينهم من كبار رجال التنظيم لديهم مثل محمود أبو رية ـ عدو السنة والصحابة ـ الذى اتخذ من منهج الشيعة دستوراً له فى الطعن والسب على الصحابة فى كتبه ـ مثل ـ أبى هريرة شيخ المضيرة ، ودفاع عن السنة المحمدية الذى هو فى حقيقته اتهام بتزوير السنة ـ وهو متهم بالتشيع ولكنه يزعم أنه ليس شيعياً رغم إتباعه لمنهجهم فى الطعن على الصحابة على غرار ما حدث مع ابن أبى الحديد الشيعى المعتزلى شارح نهج البلاغة ـ الذى يظنونه سنياً أيضاً وهذه تقية منهم ومنه ـ طبقاً لمبدأ التقية عند الشيعة .
والواقع أن الإخوان عبروا عن طريق مرشدهم العام عن تقبل أفكار الشيعة ووجهات نظرهم عن طريق تأييدهم لحزب الله الشيعى ، فقد ورد عنهم ـ أى جماعة الإخوان فى مصر ـ فى جريدة القبس الكويتية أنهم يدعمون حزب الله اللبنانى الرافضى ، ويقولون أيضاً نحن نعتبر الشيعة الجعفرية فرقة إسلامية وهم متفقون معنا فى أصول العقيدة والمبادئ والعبادة والأخلاق . أضف إلى ذلك أن الإخوان صرحوا أيضاً ـ عن طريق مرشدهم مهدى عاكف ـ بأنهم لا يمانعون أن يؤسس الشيعة لهم حزباً سياسيا فى مصر يعبر عن آمالهم وطموحاتهم ، وهذا نذير خطر وغفلة كبيرة من الإخوان تنم عن أحد أمرين ، الأول أن الإخوان قنطرة شيعة تهدف إلى وصول المذهب الشيعى الباطنى إلى مصر مرة أخرى مستغلين ـ كذباً وزورا ـ حب آل البيت بدون وعى منهم اللهم إلا أنهم يريدون أن يظهروا للعالم أنهم ديمقراطيون فى نشر المذاهب الأمر الذى حدا بهم إلى أن يعتبروا الشيعة رغم تطرفهم ضد الصحابة وكذبهم على أهل البيت وزوجات الرسول والإسلام كله مسلمين وهذه أولى خطوات انحراف الإخوان عن جادة الإسلام فى عالم السياسة والعقيدة ، والثانى أنهم ـ أى الإخوان ـ شيعة بالفعل تستروا ـ كعادة الشيعة بمبدأ التقية ـ وراء مذهب أهل السنة طوال هذا الزمن المديد بغية الوصول إلى الحكم ، ثم يسلمون الحكم بعد ذلك للشيعة الروافض الذين يمدونهم بأموال وبنين ، وهم يمهدون بكلامهم هذا للمذهب الإمامى المختلق فى غالبية آراءه على الإمام جعفر الصادق ويحاولون أن يغرروا العامة من أهل مصر متسلحين بيافطة أهل البيت على أن المذهب الشيعى هو أحد المذاهب الإسلامية .
ولو تتبعنا الوجه الآخر للإخوان المسلمين والآراء التى قيلت فيهم من كبار علماء أهل السنة فلربما تبين لك ـ أيها القارئ العزيز ـ أنهم فرقة من فرق الشيعة التى تتمنطق بالتقية كما قلنا فى الترضى على الصحابة كلهم حتى يصلوا إلى السلطة وسدة الحكم أو قل الخلافة التى تمحورت حولها عقيدة الشيعة ، فقد قال الشيخ ناصر الدين الألبانى : ليس من الصواب أن يقال بأن الإخوان المسلمين من أهل السنة ، وقد اعتبر الشيخ عبد العزيز بن باز ـ فى تسجيل له سمعته بنفسى يقول ـ الإخوان المسلمون من الفرق والجماعات التى انحرفت عن الفرقة الناجية ، أى ليسوا من أهل السنة والجماعة ، وقديماً قال حسن البنا بأنهم ليسوا بإخوان وليسوا بمسلمين ، فما رأيكم فى كلام قاله إمامكم ومرشدكم الأول ؟ بالله عليكم قولوا لنا من أنتم قبل جلوسكم على الكرسى ؟ ومن أنتم الآن ؟ أفيدونا يرحمكم الله !!!!
بقلم / د. أحمد حسين النمكى
وين الدكتور
أعتقد أن ( النماك ) معتقل مع شلة الخونه المتأسلمين
ولن يدفن الإرث الفاطمي بكلام أمثال هؤلاء المساكين والمغلوب على أمرهم
وتبقى الدوله الفاطميه إمتداد لعلم أولياء الله سلام الله عليهم ومانراه من بحوث وعلم هو من مكتبتهم وعلومهم عليهم سلام الله
نسيت أن أستدرك شئ بان لي وأنا اكتب لك. اسمك. فرقا أن لكلا من اسمه نصيب. فالنمكي. تعني النماك. والنماك. هو الكذاب. والنمك الكذب. فسبحان الله وبحمده. الطيور على أشكالها تقع
أتعجب من حرف الدال فكم. أخفى خلفه من حمقى ومجرمين ولصوص وأفاكين وهذا واحدا منهم وليته اكتفى بسب الفاطميين فقط بل كذب وهو يعلم انه يكذب على الرسول الأعظم أن لي عنق الحديث وتوجيهه الي بغيبته قصدا كذب متعمد على الله ورسوله طمعا في دنيا يصيبها وكأني به يرا مقعده من النار تصديقا لقول المصطفى يوم الدين فكيف بمن يدعوا الي قتل المسلمين أينما وجدوا. الحديث الذي لويت عنقه معلوم أصحابه الذين انت من سلالتهم وهم الخوارج وارجعوا الي الأحاديث ثم ابحثوا عن منهم أهله الذين انت بلاشك من بقاياهم مصداقا للقران الكريم فقد أشار لليهود بزمن الرسول أنهم قتلة الأنبياء ومعلوم أنهم لم يقتلوا هم نبيا لكنهم وافقوا أجدادهم وناصروهم وأيدوهم لقتلهم الأنبياء فلذالك صاروا لما صاروا وخابوا كما خبت انت الفاطميين بنوا مصر وأحبوا أهل بيت نبيهم وعرفوا صدقهم. فلعمرك ما ياخرك انت أقراء عن جرائم العباسيين وقبلهم الأمويين ثم اسأل نفسك هل اتبع سنة الرسول أم سنة الأمويين أم العباسيين أما ما بعدهم اجلس مع نفسك ضع ورقه وقلم أمامك وأشطرها نصفين وضع حسنات أهل البيت وحسنات غيرهم. اكتب حق وباطل وانظر ماذا يهديك عقلك لا هواك نعم حب ال البيت بدون أن نضع منزلتهم فوق الأنبياء ولا ننزلها تحت الناس. اسأل نفسك لما أهل البيت غير اعن المسلمين. الم يقتل جعفر الطيار مجاهدا مع أصحابه. فلماذا أعطاه الله جناحين ولم يعطي صاحبيه إلا عقل لك لهم مكانه عند الله ولا والله يساوون بغيرهم. وهذا انت واحد من كل المسلمين تنتظر واحدا منهم مخلص يخلصك من الجور. اسمه محمد بن عبدالله. نسبه لفاطمة بنت محمد جده علي والرسول. وانت تأتي بإسلامك السياسي وجبهتك المسودة ولحيتك الغير مهذبه تطعن في خير البشر. لا غرو. فانت من جهلة. حرف. /د
عندما تقرأ مقالا لأي كان فإنك تعرف عقليته سواء كان دكتور أو من يحمل الشهاده الإبتدائيه حتى لو كانت بالدف
الكاتب بأعاليه للأسف يتعدى بعبارات لا تمت لما يطالب به ويتغنى به ويتغطى به وهو غطاء الإسلام الذي حث على الصدق وقول الحقيقه وكذلك النقاش والكتابه وفق إحترام الأخرين وأحترام عقولهم
الفاطمييون الذين جعلهم البش دكتور من اليهود وهداميين لا يعرف أن علمائهم هم من يخلد أسمائهم للتاريخ وللعلم ولازال علمهم حتى الآن يدرس في أرقى الجامعات العالميه في اوروبا وامريكا وكذلك في السعوديه وفي أقى جامعاتها وهي جامعة البترول والمعادل
ألا تعرف يا سعادة الدكتور أن العالم إبن سينا و جابر بن حيان و بطليموس ولا أنسى قاهرة مصر ومن اسسها مع جامع الأزهر
وعندما يكون الحديث عن الدولة الفاطمية نجد أجلاف الصحراء أعداء أهل البيت يتحدثون بسوء عن الفاطميين وبكل عنصرية وبداوة وتناسون حقيقة المجرم الناصبي صلاح الدين العميل للصليبيين
فأوربا اليوم تمجد هذا الشخص لأنه قتل من المسلمين أكثر مما قتل من الصليبيين
هذا الكتاب يذكر جانبا من حقيقة الخائن صلاح الدين مطية الصليبيين وعدو النبي وأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)
وأما ما حيك من أساطير حول صلاح الدين في مواجهة الصليبيين فهو مما لا يتسع له المقام لبيان هشاشة مستنده التاريخي. بل نترقب فرصة سانحة للحديث عن دوره في هزائم المسلمين بل وتواطئه في مواقع كثيرة مع الصليبيين. والخيانة قديمة في شخص صلاح الدين الأيوبي، يكفي أنه غدر بمقربيه وعض اليد التي امتدت له بالإحسان لما خان الأمانة وتآمر على الفاطميين الذين صنعوه وقربوه قائدا عسكريا في دولتهم بعد مقتل عمه أسد الدين شيركوه. وقد جاء عهد العاضد لصلاح الدين وهو آخر عهد قبل استقلال هذا الأخير بالسلطنة غدرا: ” هذا عهد أمير المؤمنين إليك ، وحجته عند الله تعالى عليك ، فأوف بعهدك ويمينك ، وخذ كتاب أمير المؤمنين بيمينك ، ولمن مضى بجدنا رسول الله ـ ص ـ أحسن أسوة ، ولمن بقي بقربنا سلوة ” تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين” (21). لقد خان صلاح الدين الأمانة ونكث العهد واستغل تسامح الفاطميين مع المخالفين ليغدر بدولتهم التي لم يشهد لها في تاريخ المنطقة مثيل في التسامح الديني وفي التنمية والتدبير و الاقتدار الحربي. ثم في المقابل رفعوه إلى مقام الأسطورة في تصوير مبالغ فيه مردوا عليه في حق كل من بطش بالشيعة وإن كان لهم دور كبير في مواجهة الصليبيين وله\ا السبب استوزروا صلاح الدين كقائد عسكري متمرس قبل أن يغدر بهم . إنهم حاكموا الفاطميين زورا على حالات تكاد تكون فردية غير ممنهجة في حين تسامحوا بل هللوا واستأنسوا بالتطهير الجماعي الممنهج والذبح والإرهاب الذي قام به الأيوبيون في حق الفاطميين من دون أدنى تأنيب الضمير. وذلك يكفي لفضح سيرة خصومهم الذين يعتبرون الفتك والقتل بالمختلف أمرا شرعيا ومقبولا وحتى أنه لا يستحق الوقوف عنده . وقد كنّا في المقال السابق تحدثنا عن موقف العقاد من هذا التاريخ المزيف ضد سمعة الفاطميين . وتحت وطأة هذا التجديف الأعمى كتب رائعته الموسومة بـ”فاطمة والفاطميون”.
ومع ذلك كيف استطاعت دولة كهذه اتهمت بالتسلط والانحراف والإلحاد أن يعيش في كنفها فقهاء كبار من شتى المذاهب الإسلامية واستشركت واستوزرت قادة من شتى الطوائف والأديان ـ وقد استغل المتأمرون عليها تسامح حكامهم ـ وأنجزت معالم حضارية لو كانت قاهرة المعز والأزهر وحدهما شاهدين على ذلك لكفتا. كنا تحدثنا فيما سبق عن الكلمة التي قالها الإمام جعفر بن محمد الصادق لموفديه أبو سفيان والحلواني: إن المغرب أرض بور فاذهبا واحرثاها حتى يأتي صاحب الزرع.
وقلنا حينها أن خلافا قد يذكيه ذلك الإجمال: من يكون يا ترى صاحب الزرع ، هل هو إدريس أم عبيد الله. والحق أن صاحب الزرع هنا مطلقة تفيد نوع الزارع وليس خصوصه. فقد تحتمل أن يكون كل هؤلاء الذين جاؤوا بعد أبي سفيان والحلواني مصاديق لهذا الإطلاق. وقد رأينا أن الحركة الفاطمية ركزت أكثر من غيرها على هذه العبارة ، ليس عند من أرخ لدولتهم من المتأخرين، بل هم أنفسهم كانوا على تمام الوعي بها.
هذا رد بسيط عليك أيها الدكتور وأنت تعرف الحقيقه لكنك مثل الشيطان لا تريدها بل تريد أن تشوه الحق شوهك الله في الدنيا والآخره
بخيت
من الواضح أن صاحب هذا الرد شيعى محترق أو إخوانى فاسد وهو يعلم أن المصريين هم الذين قاموا بثورة على مبارك وأعوانه ولكن إخوان الشيعة ركبوا الموجه وتعاطف معهم المصريون على أساس أنهم مسلمون ولكنهم بعد فترة ظهرت حقيقتهم وبسرعة … المصريون ليسوا فئرانا يا أخى الشيعة بل رجال يحافظون على دينهم من أصحاب العقائد الفاسدة والذين يتسترون وراء الإسلام كالباطنية والحشاشين ومن يزعمون أنهم أتباع ومحبو آل البيت وهم فى الواقع أعدى أعدائهم ، لقد جربنا الشيعة فى عصر الفاطميين وما زالت مفاسدهم فى مصر عالقة بالأذهان وليتك لو كنت شيعياً مصرياً أن تطلع على العادات والتقاليد المصرية وخاصة فى الجوانب الدينية والاجتماعية تجد أن مفاسد الشيعة الفاطميين ما زالت عالقة فى الأذهان والطرق الصوفية أقرب مثال لذلك ، وما نراه اليوم قد يكون فى رأيك أنت حرية ولكن لو طال بك العمر ـ يا طويل العمر ـ سترى عصراً ألعن من عصر مبارك الذى منع دخول التشيع إلى أرض الكنانة كما ترى يا أخى أخاهم … لعلك ترضى بما نحن فيه من دمار نعيشه كل يوم بل كل ساعة … ولو كنا منافقين لرضينا بالشيعة وكفرهم ونفاق من يرضى بهم يا أبا جهل
إن المتأمل في المقال يجد أن الكاتب في بداية كلامة يقر بأن هناك القليل من الشيعة الذين يتفقون مع أهل السنة والجماعة وهو كما يقول لا حول لهم ولا قوة(وهذا القول ينطبق تماماً على الشيعة ، ولاسيما شيعة هذا الزمان ، وهؤلاء لا تجد منهم إلا شرذمة قليلة جداً تتفق مع أهل السنة والجماعة وهم مقهورون ومغلوبون على أمرهم) ثم يأتي وينكر علي الأخر نفس مايقول بأن بعض فرق الشيعة تتفق مع أهل السنة والجماعة في أمور كثيرة-فهو يناقض نفسة وكلامه في نفس المقال- الأمر الثاني حينما كانت لنا علاقات مع روسيا أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لم تتفوهوا بكلمة واحدة بأن هناك تهديد شيوعي يغزوا مصر وأن مصر دولة إسلامية ولا تقبل بالشيوعية لم تنطقوا ولو بحرف واحد—ثم جاء السادات ولم تفتحوا أفواهكم عندما كانت العلاقات مع أمريكا بأن الغزو المسيحي الصليبي يهدد أمن مصر-ثم جاء المخلوع وكنتم جميعا أشبة ما تكونوا بالفئران والبغبغاوات لا ترددون إلا ما تريدة أمريكا وإسرائل وتسبحوا بحمد مبارك وأولادة بل أني متأكد أنكم لن تتورعوا وقتها من أن تسجدوا له لو أمركم كنتم تكتبون عن الحرية وأنتم تعلمون أننا نعيش أعتي عصور القيود والقهر تتكلمون عن عدلة وحكمتة وأنتم واثقون أننا كنا نعيش في أعتي عصور الظلم والسفاههة تتكلمون عن وطنيتة وحبه لبلادة وأنتم من شاركة بمباركتم في كل الصحف والمقالات ببيع البلاد لأحقر الناس وبأزهد الأسعار لأجل نفسة واسرتة كنتم تعلمون الفساد الذي نعيشة بل يغطي حياتنا من القدم إلي الرأس ولا تنطقون ولو بكلمة والأن وبعد أن من الله علينا بالحرية والعدل والسعي لإصلاح ما أفسدتموة مع النظام البائد جئتم بجعجعتكم تنكرون كل تحرك يراد بة إصلاح البلاد من الفساد الذي ورثناة أنت تعلم وغيرك كذلك أنكم تركتم البلاد خرررابة-نعم لقد تركتم لنا خررررابة بسبب سياستكم ونقاككم ومباركتم للفساد البائد ( ألا ساء ما تحكمون)