سلفني شكرا : ربا مودرن أحدث موضة
كتبت – مي حليم
تقوم اثنين من شركات الهواتف المحمولة في مصر باستغفال الشعب المصري باختلاف طوائفه الدينية مسلمين ومسيحيين واستغلال حاجتهم المادية وذلك بادخال نظام ربا مودرن عبر الهواتف المحمولة حيث تقوم الشركة بتقمص شخصية المرابي وعرض السلف علي عملائها عند نفاذ رصيدهم وعندما يقوم العميل بالشحن مرة اخري تقوم الشركة بخصم المبلغ مع اضافة الفائدة عليه والتخفي تحت ستارة ان هذا المبلغ هو مصاريف الخدمة بالضبط كما كان يحاول اليهود في السابق التحايل علي تحليل الربا تحت نفس المظلة حيث ان الربا ليس من مفردات الشريعة الاسلامية فقط ولكنها محرمة في التوراة والانجيل ولكن اليهود قاموا بتبديل أحكام التوراة من خلال حصر تحريم الإقراض بالربا لليهودي فقط واباحة التعامل به مع الغير وعلي هذه القاعدة المزيفة قاموا بالتطبيق حتي يومنا هذا حتي نجحوا في تحويل العالم إلي عالم ربوي تسود فيه روح الإتكالية .
وإذا كان الغرض الحقيقي وراء ما تفعله هذه الشركات هو تقديم خدمة للمواطن الغلبان الفلسان اللي خلص رصيده كانت تقرضه الفلوس (الرصيد) ويردها لما يشحن اوعشان تضمن حقها تجبره انه يشحن بعد مدة معينة يتم تحديدها مسبقا ، أو ان يدفع اشتراك رمزي في الشهر (مقدما) نظير إمكانية سلف رصيد في حالة نفاذه وذلك مثلا لعدد محدد من المرات ، دون استغلال زنقة المواطن ودفعه لحلول إتكالية وتحويله إلي انسان مضطر لا يستطيع الصبر علي إمكانياته بصفة مستمرة .
الجدير بالذكر ان الشبكة البرتقالية اللون عندما تأكدت من أن رجال الدين والشعب المصري لم يلاحظوا هذه العملية تجرءت هي الأخري بتقديم نفس الشئ لعملائها مع عرض تفاصيل عملية الربا بالخطوات فتنبهك انك هتستلف مثلا اثنين جنيه ونصف ولكن سيتم خصم ثلاثه جنيهات بعد الشحن والغريب أن الشبكة الحمراء التي تزعمت هذه اللعبة قامت بتزويد المبلغ لعملائها مع الابقاء علي ثبات الفائدة حتي يزيد اعداد المرتبيين طالما ان لا احد يعلق ومحدش واخد باله ، والحمد لله ان الشبكة الثالثة لم تقدم علي استخدام هذا النظام ولا احد يعلم هل عدم اقدامها نابع عن علم بباطن الأمر ام ماذا، والغريب ان الناس في مصر يشكوا قلة البركة في الحياة ويسألوا عن السبب وهم يروجون له ويتبعون نظام طنشلي ……..شكرا .
تصدقي يا نانا انا اول مرة اعرف ان شركة موبنيل كانت ملك الدوله ومبارك اهداها لواحد **** زاي سويرس
انا هتأكد من الخبر ده واوعدك هنشر صور وروابط وهصحي الشعب المصري وهطالب برد شركة موبنيل وشركة عز الدخيله
الشعب يريد اعادة موبنيل
انا في السعودية واسعار المكالمات فيها اقل بكثير جدا من مصر يكفي العروض التي تقوم بها الشركات اغلب شهور السنة وحتى بدون عروض المكالمات اقل بكثير من مصر فأغلب السنة احدث مصر بحوالي تسعون قرشا الرجاء محاسبة هذه الشركات التي تمتص دماءنا واعادة شركة موبنيل للمصرييم الذين تم انشاؤها بأموال الشعب واهداها مبارك لساويرس لأدعاءه وقتها ان هناك فتنة طائفية وانه معرض للقتل
الشعب يريداعودة موبنيل
الموضوع بسيط جدا المشكله مش في الشركه المشكله في المواطنين لان منبع الاستخدام من المواطن اتحدوا ضد الفساد وضد هذه الشركات بالذات وانشاء الله ربنا حينصر الشعب المصري علي هولاء الكلاب الذين اعتبروا ان البلد بتعتهم وتعود ملكيتها لهم ولابائهم بعقود مسجله في الشهر العقاري
متيجو نبطل نشحن خمسه ايام ونشوف والله هيتعدلو غصب عنهمالمعايه يقولونحدد اليوم
والله العظيم الواحد قرف من جميع الشركات النصابة دى كلها حسبى الله ونعم الوكيل فيهم بيستغلوا ضعف الشعب ربنا ينتقم من الوحش
عليكم الالتفات لمالكى هذه الشركات والشبكات والتحذير ان عصر الفهلوة ولى ويتحاسبو حساب الملكين
طبعا تعليمات الراس الكبيره لتقاسم الغنيمه وتوسيع قاعدة التهليب هذا مقابل تواجدهم بالسوق اقصد مص ما تبقى من دم لدى البسطاءمن الشعب المغلوب على امره