تسائل الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى عن سر صمت جماعة الاخوان المسلمين وتجاهلها لاحداث خطف الجنود المصريين في سيناء ، وعدم الادلاء بأي تصريحات حول هذا الحادث من قادة الاخوان او من حزب الحرية والعدالة على غير عادتهم ، خاصة ان الاخوان اعتادوا بعد تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة على اقحام انفسهم بكل الامور الخاصة بالحكم في مصر والخروج بتصريح او بمؤتمر صحفي للتعبير عن مواقفهم .
وقام ابراهيم عيسى بتحليل احداث سيناء الاخيرة وموقف الاخوان منها وقال انهم يخجلون من ادانة الخاطفين او اعتبرهم مجرمين صراحة لذا يتواروا عن الانظار هذه الايام لان هذه الجماعات الارهابية كانت شريكة لقادة جماعة الاخوان في عملية اقتحام السجون وهروبهم منها ، ولذا لا يستطيع الاخوان مواجهة تلك الجماعات الارهابية لانهم اصحاب فضل وايضا اشار الى ان هذا السبب هو الذي يجعل حماس تعبث في مصر وتستمر في استغلال الانفاق بالتهريب دون ان يردعها احد خاصة ان هناك ضغوط تمارس باستمرار على الجيش المصري لوقف هدم الانفاق .
وكشف ابراهيم عيسى عن المكيدة التي تحاك للجيش لتوريطه في سيناء وخاصة ان مهمة تحرير المختطفين يفترض ان توكل لجهاز مكافحة الارهاب والامن الوطني التابعين لوزارة الداخلية وليس الى الجيش المصري ، وقال انه في حالة نجح افراد الجيش في تحرير الجنود من مختطفيهم فربما تغضب جماعة الاخوان اكثر وتنتشر الميليشيات والجماعات الارهابية المتأسلمة لتهاجم افراد الجيش لتستنزف قواه ، اما في حالة فشله في عملية انقاذ الجنود فقرار تغيير القيادات العسكرية بالجيش جاهز واعده مكتب الارشاد ليطيحوا بكل من لا يدين بالولاء الكامل للاخوان المسلمين وقادتهم من قادة الاخوان ولاحكام التمكين .