حركة ماسبيرو ضد الطائفية تطالب
“بناء كنيسة اطفيح – التحقيق فى أحداث إطفيح – تفعيل المواطنة”
كتبت – شيماء سميرأبوعميرة
أعلن الأقباط المعتصمون أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو احتجاجا على تدهور الأوضاع بقرية “صول” – مركز إطفيح بمحافظة حلوان، والاعتداء على كنيسة الشهيدين “مار جرجس ومار مينا” وهدمها ، رفض التفاوض حول نقل الكنيسة وبنائها فى موقع جديد بالقرية.
واعتبر المعتصمون أن هذه الخطوة – لو تمت – من شأنها أن تجلب الدمار وتعمق الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، وطالبوا بإعادة بناء الكنيسة فى موقعها ومكانها الأصلي. و إعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة والذي تم تدميره .
كما شدد المعتصمون على ضرورة إقالة محافظ حلوان لتقصيره فى حماية المواطنين المسيحيين بقرية “صول”
كما يطالب المعتصمون بسرعة تدخل القوات المسلحة لإعادة الأمن والاستقرار، ومنع استفحال الفتنة واستغلالها من قبل المغرضين الذين لا يريدون الأمن والسلام لمصر بعد ما حققته من انجازات فى التغيير والتحول بعد ثورة 25 يناير التي دفع فيها أبناء الوطن مسلمين وأقباط حياتهم ثمنا للحرية ولتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا، والقضاء على جميع محاولات النظام السابق فى زرع الفتنه الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
كما طالبوا بتشكيل لجنة لتقصى حقائق ما حدث في “صول” ومحاسبة المعتدين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الطائفية. و توفير ضمانات لحماية الأقباط وضمان عودتهم لمنازلهم التي أجبروا على الخروج منها
وأشاروا إلى ضرورة صرف تعويضات عن الخسائر التي تكبدها أقباط القرية ومحاسبة قيادات وحدة الجيش التي كانت موجودة بالقرية وامتنعت عن حماية الكنيسة
كما أكدوا على ضرورة تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة بين المصريين في كل الحقوق والواجبات بما في ذلك الحق فى ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة.
وحذروا من التباطئ في الإعلان عن نتائج التحقيقات فى أحداث دير الأنبا بيشوي ومحاسبة المتورطين في إطلاق الرصاص الحي على الرهبان وعمال الدير
كما شددوا على ضرورة توفير الضمانات الكافية لحماية الكنائس وممتلكات الأقباط فى ظل حالة الفوضى والانفلات الأمني وتعرض الأقباط للاعتداءات فى مناطق مختلفة .
هذا وقد أكد المعتصمون أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم فى إطار حقهم كمواطنين مصريين ويرفضون فك اعتصامهم حتى يحصلوا على كامل حقوقهم في المواطنة والمساواة والعدالة وهى ذات الأهداف التي قامت من أجلها الثورة “حرية ومساواة وعدالة اجتماعية” .
وناشد المعتصمون المنظمات المدنية والحقوقية والمسلمون المستنيرين التضامن معهم من اجل التصدي لكافة محاولات المغرضين لتدمير بلادنا وإثارة الفوضى بين أبناء الوطن مؤكدين على حبهم لمصر وحرصهم على أن يظل علمه خفاقا يحمل الأمن والأمان والسلام والتقدم لكل المواطنين فى إطار شعار “مصر لكل المصريين”
عونا من الشعارات الهلال والصليب ومسيرة مليونية وماشابة ذلك الثورة شعارها رفع علم مصربلا شعارات دينية فلما رفع الصلبان لامجال لهذة الشعارات وتحكيم العواطف هذا لايحل ياشباب ولكن علينا ان نعرف ماهى الاسباب ونسمع لجميع الاطراف لكى نصحح المفاهيم ونرشدها للصواب ولا داعى ان نستسمر الاحداث لنيل مطالب تثير الفتن وتصعد الاحداث اعقلوا ياشباب واتركو الامر للعلماء والحكماءليصخصوا المرض ويعطونا الدواء واخيرا كلنا مصريون فى الوطن جيران عايزين مصربلا اعتصامات لو خايفين على ثورة مصر من الخسران عايزين نبنى ونعمر ولا نعطل الاعمال