كثير من المحاولات التى باءت بالفشل فى اصلاح التعليم في مصر معلوم لدى الجميع ان وزاره التربيه تستهلك نصيبا كبيرا من الدوله وللاسف لا يؤدى الى تقدم البلاد بل كان التعليم من اكبر السمات السيئه للنظام السابق, واساس تقدم الشعوب هو تربيته وتعليمه على اسسبناءه واكبر دليل الصين التى كانت تعانى من الزياده الهائله فى السكان وكانعبءا هائل لكنها استثمرت هذا الجانب اليشرىولا يتم ذلك الاستثمار الا بالتعليم مصر لديها مقومات افضل بكثير من الصين التى تعينها على ان تكون فى مصافها بل تسبها منها اللغه والمكان وقناة السويس والخامات والمناخ المتنوع لكن كل هذه الامكانيات لا تستغل جيدا وتصل فى كثير من الاحيان للاهدار والمدخل السحرى هو التعليم كما فعلت كل الشعوب والحضارات وبدايه هذا الحل السحرى هو فك طلاسم الحلقه المفرغه بين كلا من التعليم والماليات والروتين والنظام السابق فالتعليم يتعامل مع اكبر شرائح الشعب عددا وثقافه ومهنيه والماليات هى العمود الفقرى للعمليه التعليميه لكن يشوبها كثير من الفساد المالى والادارى لعدم الشفافيه بين الطبقات المختلفه للوسط التعليمى بين ضياع الحقوق من مستحاقه تم التصديق عليها من الدوله ولا تصلتحت حجج واهيه جشع وظلم وفساد مغلف بالبيروقراطيه والروتين على سبيل المثال يصرف مرتب شهر مولد الرسول الاعظم وتصرف بعض المحافظات كاملا ولا تصرف محافظات اخرى باستقطاع الضرائب منه فاين الاشراف الحكومى والتساوى والمصداقيه كذلك صرف150جذب للعاملين يصدر بند ان المعلمين المتعاقدين ليس لهم الحق مع انهم اولى بالتشجيع وقله مرتباتهم والحوافز يصدر قرار ب75% من الاساسى لا تصرف مع صدور القرار من عام ونصف فاين الجهار الرقابى للدوله والحلقه المفرغه هنا هو النظام السابق التى اوجدها لانه اوجد عقليته العقيمه فى كل مكتب ومصلحه واداره ومديريه ووو من له مصلحه لعدم وصول هذه المستحقات فلماذا لاتوجد شفافيه مطلقه فى المعاملات الماليه وهذا سهل جدا ويمكن التغلب على هذا الاخطبوط بضربه واحده وهو جعل الوزاره تتكفل فى موقعها وموقع المديريات التعليميه على شبكه النت توضح هذه الحقوق حتى لا يكون هناك تلاعب فلو تم هذا لقطع المشوار الاصعب لو تم التحقق من ان المستحقات الماليه لا يتم التلاعب بها لان ذلك يوفر الكثير على الدوله من المواد الخام المهدره والتلاعب ويؤدى بالتالى على زياده الانتاج والفاعليه للعمليه التعليميه فى كل مقومواتها وحفظ الله مصر على الدوام بسواعد وعقول ابنائها